
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن مصر تفتح أبوابها أمام الاستثمارات الأمريكية في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السفيرة الأمريكية لدى القاهرة هيرو مصطفى غارغ، انعقد بمحطة “تحيا مصر” متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
وشهد المؤتمر حضور قيادات وزارة النقل والهيئة العامة للموانئ وعدد من كبرى الشركات الأمريكية المهتمة بالاستثمار في إدارة وتشغيل الموانئ وتطوير منظومة النقل البحري.
وأوضح الوزير أن محطة “تحيا مصر” تُعد من أحدث المحطات في الشرق الأوسط وتديرها شركة TMT (تحالف مصري–فرنسي)، مشيراً إلى أنها جزء رئيسي من مشروع “ميناء الإسكندرية الكبير” الذي يضم موانئ الإسكندرية والدخيلة والمكس، ويُصنف كأحد أهم الموانئ على البحر المتوسط.
ودعا الوزير الشركات الأمريكية إلى تعزيز وجودها في السوق المصري من خلال الاستثمار في مشروعات الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية، مؤكداً أن هذه المشروعات ستسهم في خفض التكدس وزيادة كفاءة تداول البضائع. كما طرح فرصاً استثمارية في تطوير الأسطول التجاري المصري، وتنفيذ مشروعات صناعية عامة ومتخصصة، إلى جانب التعاون في تشغيل وإدارة خطوط القطار الكهربائي السريع الذي يربط الموانئ البحرية والجافة بالمناطق الصناعية.
وشدد الوزير على أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة تمثل قاعدة صلبة لدفع الشراكات الاستثمارية قدماً، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والنقل والخدمات اللوجستية في المنطقة.