
اللواء أشرف الجندي يرسم البهجة على وجوه أهالي الغربية: دعم مباشر للأسر الأكثر احتياجاً وتمكين ذوي الهمم.. «الحياة الكريمة حق لكل مواطن»
قام اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الثوم الثلاثاء، برسم البهجة على عدد 36 أسرة من الأسر الأكثر إحتياجاً من ذوي الهمم، وإعطاء لهم عقود عمل، و عدد من ماكينات الخياطة، ليكون حل لهم لفتح مصدر رزق جديد لهم ليمكنهم من العيشة، وذلك ضمن حرص الدولة على دعم المواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً.
حيث كان إستقبل محافظ الغربية، عدد 36 أسرة داخل الديوان العام للمحافظة، وذلك ضمن لقاءاته الدورية للاستماع لمطالب واحتياجات الأهالي عن قرب، والعمل على تلبيتها بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختصة، في استجابة سريعة تعكس التزام المحافظة بدعم الفئات الأولى بالرعاية، بحضور الأستاذ احمد القللي وكيل وزارة العمل .
وخلال اللقاء، إستمع اللواء أشرف الجندي لعدد من المواطنين حواراً مف ستمع خلاله لظروفهم المعيشية والاجتماعية وناقش احتياجاتهم، حيث ارتسمت ملامح السعادة والفرحة على وجوه الحضور، عقب توزيع محافظ الغربية عدداً من المساعدات التنموية التي تنقل الأسر المستحقة من الاحتياج إلى الإنتاج، حيث قام بتسليم 4 ماكينات خياطة للأسر المستفيدة، إلى جانب شهادات تخرج أوائل دفعة مراكز التدريب المهني التابعة لمديرية العمل، وشهادات اجتياز دورة التدريب المهني لمهنة التفصيل والخياطة.
وفي إطار دعم ذوي الهمم، سلم اللواء أشرف الجندي عقدي عمل لشاب وفتاة من أصحاب الهمم، مؤكداً حرص المحافظة على تمكينهم ودمجهم في سوق العمل تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، كما قام بتسليم 30 عقد عمل آخر للمواطنين، في خطوة تترجم التزام الدولة بفتح آفاق جديدة للحياة الكريمة وتوفير فرص عمل مستدامة.
وخلال كلمته، أكد محافظ الغربية أن تحقيق الحياة الكريمة حق أصيل لكل مواطن، وهو ما تعمل عليه المحافظة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تضع بناء الإنسان وتوفير سبل العيش الكريم على رأس أولوياتها، مشدداً على أن المحافظة مستمرة في جهودها لرفع المعاناة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، وتقديم كافة صور الدعم المباشر والمستدام للأسر المستحقة وذوي الهمم، من خلال خطط متكاملة تعتمد على التدريب والتأهيل والتمكين الاقتصادي.
وأعرب أهالي الغربية عن سعادتهم البالغة بهذه اللفتة الإنسانية من المحافظ وحرصه الدائم على تلبية احتياجاتهم وتخفيف أعباء الحياة عنهم، مثمنين هذه المبادرة التي عكست روح المسئولية الاجتماعية الحقيقية، وطلبوا التقاط الصور التذكارية معه تعبيراً عن امتنانهم واعتزازهم بهذا اللقاء الإنساني الذي أدخل البهجة إلى قلوبهم.