عاقل ام مختل عقليا من يتخلص من اعز ما يملكه الانسان في الحياه وهم أولاده فلذه كبده حيث شهدت منطقة “المطرية” امس جريمة بشعة اهتزت لها المنطقة عندما انتزعت من قلب الأب كل مظاهر غريزة الأبوة وكل معاني الرحمة أيضًا بعد أن قرر ذبح ابنه وطليقته وكان في طريقة الي التخلص ايضا من أبنتة ولكن يشاء القدر ان يكتب لها عمرا جديدا وعلي الفور تم تحرير محضر بالواقعه ويكثف رجال مباحث القاهرة جهودها للقبض علي المتهم .
بدأت الواقعه عندما تلقي اللواء محمد عبد الله مدير مباحث القاهرة اخطارا من اللواء علاء بشندي مدير المباحث الجنائية بالقاهرة
مفاده تلقي المقدم أحمد يحيى رئيس مباحث قسم شرطة المطرية بلاغا من الأهالي يفيد بوجود جثتين داخل حضانة حي الكبلات بدائرة قسم .
وعلي الفور وجه مدير أمن القاهرة بسرعة تشكيل فريق بحث يترأسه العقيد عمرو خاطر مفتش مباحث شمال القاهرة، لكشف كافه ملابسات الواقعة فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة وتبين وجود جثة ربة منزل تدعي “دينا سلامة بيومي ” عمرها 22 سنة، وابنها سيد يبلغ من العمر 4 سنوات بطعنات متفرقة في انحاء الجسم.
وكشفت التحريات الاوليه التي اجراها فريق من مباحث القاهرة أن المتهم طليق المجني عليها و يدعى “محمد. س. ع ” ويعمل سائق توكتوك كما أن طليقته تعمل في إحدى الحضانات بالمنطقة ويوم الواقعة توجه إلى الحضانة وقام بذبحها داخل الحضانة، وبعدها قام بذبح ابنه الذي لا يتجاوز عمره 4 سنوات .
كما تبين من التحريات ان الواقعه بسبب وجود خلافات زوجية بينه وبين الضحية حيث أن المتهم والمجني عليها منفصلان منذ فترة طويلة بعد زواج دام 14 عامًا والزوجة أقامت دعاوى نفقة على المتهم والمحكمة حددت النطق بالحكم في هذه الجلسة خلال أيام .
واضافت التحريات أن الزوج توجه بعد أن تخلص من زوجتة وابنه الي مدرسة ابنته و تدعى “ملك” وعمرها 6 سنوات في المرحلة الابتدائية للتخلص منها والتي لا تبعد كثيرا عن مكان الجريمة الأولي، وعندما وصل إلى المدرسة سأله الحارس عن سبب دخوله المدرسة، فأخبره الزوج القاتل أنه حضر ليصطحب ابنته.
وكشفت التحرات أن حارس المدرسة رفض دخول المتهم وشك في أمره بسبب وجود دماء على ملابسه، مما جعله يطرده ويمنعه من دخول المدرسة، ليمنع بذلك وقوع الجريمة الثالثة في نفس اليوم، وبعدها هرب المتهم من مكان المدرسة ويقوم رجال مباحث القاهرة بتكثيف جهودهم للقبض عليه
واستمعت الأجهزة الأمنية إلى أقوال شهود العيان، وتم تفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم نقل الجثتين للمشرحة تحت تصرف جهات التحقيق التي تباشر التحقيقات في الجريمة بعد معاينة موقع الحادث.
