
حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين، ميروسلاف ينتشا من أن قرار إسرائيل بالاستيلاء على غزة قد يؤدي إلى كارثة أخرى في القطاع الساحلي.
وقال ميروسلاف: “نحن نشهد بالفعل كارثة إنسانية ذات نطاق لا يمكن تصوره في غزة، مضيفًا: “إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فمن المرجح أن تؤدي إلى كارثة أخرى في غزة، وتتردد أصداؤها في جميع أنحاء المنطقة وتسبب مزيدا من النزوح القسري والقتل والدمار مما يزيد من المعاناة التي لا تطاق للسكان”.
وذكر خلال اجتماع لمجلس الأمن أن التقارير تشير إلى أن القوات الإسرائيلية ستحاصر المدينة لمدة ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتبع ذلك شهران إضافيان للسيطرة على مخيمات وسط غزة وتطهير المنطقة بأكملها من الجماعات المسلحة الفلسطينية.
وطالب المسؤول الأممي، إسرائيل التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان بسرعة وأمان ودون عوائق.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والذين يسعون للحصول على المساعدة.
وبالرغم من أنه لا توجد سوى تفاصيل رسمية محدودة بشأن الخطط العسكرية الإسرائيلية، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الحكومة تهجير جميع المدنيين من مدينة غزة بحلول 7 أكتوبر 2025، مما سيؤثر على حوالي 800 ألف شخص.