
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الجمعة، أنها تستجيب بشكل كامل للمبادرات الدولية الهادفة للتوسط في النزاع السوداني ووقف الحرب الدائرة.
وأكدت في بيان رسمي أنها تتابع باهتمام التحركات الدبلوماسية المكثفة المتعلقة بالأوضاع في السودان، موجّهة شكرها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة دول الرباعية على جهودهم في السعي لإنهاء الصراع.
وأوضحت القوات أنها تعلن التزامها الجاد بهذه المبادرات، مؤكدة أن العائق الحقيقي أمام السلام يتمثل في “العناصر المسيطرة على قرار القوات المسلحة من بقايا النظام السابق وقيادات الإخوان”، الذين تتهمهم بإشعال الحرب بهدف العودة إلى السلطة..
كما جدّدت قوات الدعم السريع تأكيد التزامها بعدم التراجع عن أهدافها المتعلقة بتفكيك ما تصفه بـ”دولة التمكين والفساد” داخل المؤسسة العسكرية، والمضي نحو معالجة جذور الأزمة وبناء سودان جديد بجيش وطني موحد خالٍ من الأيديولوجيات المتطرفة.
من جانبه، شدّد الاتحاد الأوروبي على أن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على قيادة كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، داعياً كل الأطراف إلى وقف توريد وبيع الأسلحة بما يساهم في إنهاء الصراع المستمر.





