ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أنَّ صفقةً لتبادل المحتجزين باتت في “طريقها إلى النضوج”، مؤكدة أن الظروف باتت مُهيَّأة للمضي قدمًا في تنفيذها.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن هناك إرادة حقيقية لدى حماس للتوصل لاتفاق، مشيرة إلى أنها “تبدو أكبر مما كانت عليه في السابق”.
وأفادت القناة العبرية، نقلًا عن مصدر مطلع، بأنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تجديد لقاءاته مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بعدما سبق أن التقاهم وقدم لهم وعودًا غير منفذة بشأن عودة ذويهم.
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي، قد كشف، خلال الأسبوع الماضي، بعض الملامح الرئيسية للاتفاق المنتظر التوصل إليه بشأن قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، والذي يأتي وسط ضغوط متزايدة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأوضح الموقع الأمريكي، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن المفاوضات شهدت استعداد إسرائيل للتفاوض على هدنة تتراوح مدتها بين 42 و60 يومًا، ما يمثل توسيعًا للإطار الزمني، مقارنة بالمقترح السابق الذي كان يحدد فترة 42 يومًا فقط.
ويشمل المقترح، حسب أكسيوس، الإفراج عن جميع النساء المحتجزات لدى حماس، إضافة إلى جميع الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، والمحتجزين الذين يعانون من حالات صحية خطيرة.
وأشار إلى الدور الأمريكي في المشهد، إذ أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تعيين آدم بوهلر، الذي كان جزءًا من الفريق الذي تفاوض على اتفاقيات أبراهام خلال ولاية ترامب الأولى، مبعوثًا خاصًا لشؤون المحتجزين.