
توفي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض، لتنتهي بذلك مسيرة كبيرة من العمل الأممي والسعي الدؤوب نحو إقرار السلام في مناطق مختلفة حول العالم.
البابا فرنسيس، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، كان له إسهامات كبيرة شهد بها قادة العالم، خاصة فيما يتعلق بإيقاف آلة الحرب المشتعلة في بقاء مختلفة على كوكب الأرض.
وفي هذا الصدد، نعى الرئيس عبدالفتاح السيسي وفاة البابا فرنسيس، مؤكدًا أنه “عمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب”.
وأضاف أن “فرنسيس” كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، ومدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
وذكر الرئيس السيسي، خلال بيان على صفحة الرئاسة المصرية في “فيسبوك”، أن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالًا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن البابا فرنسيس كان رجلا متواضعا وعمل على نشر السعادة والأمل في قلوب الفئات البسيطة.
أشار المستشار الألماني المنتخب فريدريش ميرتس إلى تاريخ البابا فرنسيس، والذي أكد أنه “باق ومخلد”، لالتزامه الدؤوب تجاه العدالة والفئة البسيطة في المجتمع.
من ناحيته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن بابا الفاتيكان: “فقدنا صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ومدافعا قويا عن قيم السلام والمحبة”.