
أعلن حاكم ولاية تكساس، “جريج أبوت”، اليوم السبت، أن فرق الطوارئ ما تزال في وضع البحث والإنقاذ، بعد ساعات من فيضانات عارمة ضربت المناطق المحاذية لنهر “غوادالوبي”.
ونقلت قناة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، عن “أبوت”، قوله إن “العديد من الناس جرفتهم كارثة غير عادية”.
من جانبه، أكد نائب الحاكم “دان باتريك” في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، أن من بين القتلى أطفال، بينما لا يزال نحو 23 شخصًا من مخيم “ميستيك” الصيفي في عداد المفقودين.
ووصف الرئيس “دونالد ترامب” الفيضانات والوفيات في تكساس بأنها “مروعة”، مؤكدًا أنه يعمل مع الحاكم “أبوت” لتنسيق المساعدات الفيدرالية المحتملة وتخفيف الأضرار.
وقال “ترامب” يوم أمس الجمعة على متن الطائرة الرئاسية: “إنهم لا يعرفون الإجابة حتى الآن عن عدد الأشخاص، لكن يبدو أن بعض الشباب قد ماتوا”، واصفًا الوفيات بأنها “مروعة”.
وفي سياق متصل، أشار مسؤول في ولاية تكساس إلى أن التوقعات الأولية لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية قللت من تقدير كمية الأمطار التي ضربت وسط تكساس قبل الفيضانات المدمرة.
وأوضح “نيم كيد”، رئيس قسم إدارة الطوارئ في تكساس، أن التوقعات الصادرة يوم الأربعاء توقعت هطول ما بين 3 إلى 6 بوصات في وادي كونشو، وما بين 4 إلى 8 بوصات في منطقة هيل كانتري.
وأضاف “كيد” خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة: “لم تتنبأ هذه التوقعات بكمية الأمطار التي رأيناها”، وذلك على الرغم من أن مركز عمليات الطوارئ بالولاية بدأ في تقديم إحاطات يومية حول احتمالية حدوث فيضانات منذ الخميس الماضي.
اقرأ ايضا: ترامب يوقع مشروعه «الكبير والجميل» بقيمة 3.3 تريليون دولار