
في إطار جهود وزارة الداخلية لتطوير السياسة العقابية وتحويلها إلى منظومة إصلاح وتأهيل حقيقية، شهدت كبرى المعارض المحلية عرضًا لمنتجات الأثاث من صناعة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، في تجربة نادرة تعكس تطور البرامج التأهيلية داخل المؤسسات العقابية.
دور النزلاء في الإنتاج المحلي
ويأتي هذا المعرض ضمن خطة الوزارة لتعزيز دور النزلاء في الإنتاج المحلي، حيث تم تدريبهم على أحدث تقنيات النجارة وصناعة الأثاث، ما أثمر عن منتجات عالية الجودة حظيت بإعجاب الزوار والمواطنين على حد سواء.
وقد أكد مسؤولون أن هذه المبادرة تساهم بشكل فعّال في إعادة تأهيل النزلاء، وإكسابهم مهارات حرفية تساعدهم على بدء حياة جديدة بعد انتهاء مدة العقوبة، بما يساهم في تقليل معدلات العودة للجريمة وتحقيق دمج حقيقي للمفرج عنهم في المجتمع.
الأثاث الخشبي الكلاسيكي والحديث
المنتجات المعروضة تنوعت بين الأثاث الخشبي الكلاسيكي والحديث، ما أظهر براعة النزلاء في التصنيع والابتكار.
وقد لاقت إشادة واسعة من المواطنين ورواد المعرض، الذين أثنوا على جودة التصنيع والدقة في التفاصيل، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات.
وزارة الداخلية
وتسعى وزارة الداخلية من خلال هذه البرامج إلى تحويل مراكز الإصلاح إلى بيئات إنتاجية وتعليمية، تؤمن للنزلاء مستقبلًا مهنيًا وتكسر الصورة النمطية حول المؤسسات العقابية