أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مقتل موظف في الإعلام الرسمي الفلسطيني، “زياد الرزي”، إلى جانب عدد من أفراد أسرته جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر بيان للوزارة نشرته على منصة “إكس”، أن عدد شهداء الإعلام الرسمي الفلسطيني ارتفع إلى نحو 20، بالإضافة إلى ما يزيد عن 100 جريح، في حين بلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا في القطاع أكثر من 230 صحفيًا.
واتهمت الوزارة في بيانها إسرائيل بشن “حملة ممنهجة للقضاء على الأدلة وإسكات الشهود” عبر استهداف الصحفيين، مشيرة إلى أنهم يعملون على توثيق ما وصفته بـ”جرائم الحرب”.
كما اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إسرائيل بمنع دخول الصحفيين الدوليين ووسائل الإعلام الأجنبية إلى غزة، بهدف “ارتكاب جرائمها بعيدًا عن أي رقابة”.
ودعت الوزارة الاتحادات الدولية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية إلى اتخاذ إجراءات لمحاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات.
وحذرت الوزارة من أن استهداف الصحفيين يأتي في سياق الاستعدادات لعملية عسكرية واسعة في غزة، قد تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، مؤكدة أن “استهداف الصحفيين جزء من استعدادات إسرائيل لارتكاب هذه الجرائم دون توثيق أو محاسبة”.
وأكدت الوزارة أن الاستهداف المتعمد للصحفيين يمثل “انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف”، ويخالف قرار مجلس الأمن رقم 2222 الخاص بحماية الصحفيين.
وطالبت بضرورة إجراء تحقيق دولي عاجل ومتابعة قانونية من قبل المحاكم الدولية المختصة.
وجددت الوزارة دعوتها لاتخاذ إجراءات دولية فورية لحماية الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع الحصار المفروض على وصول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافها للصحفيين.
اقرأ أيضا: المفوض العام للأونروا يدين استهداف الصحفيين في غزة
الخارجية: اغتيال زياد الرزي يرفع شهداء الإعلام الرسمي في غزة إلى 20 ضمن أكثر من 230 شهيداً من فرسان الحقيقة
-تطالب بحماية دولية عاجلة لشعبنا وللصحفيين
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بشدة جريمة اغتيال الموظف زياد الرزي الموظف في الاعلام الرسمي الفلسطيني والذي استشهد رفقة عدد من… pic.twitter.com/utGETH7mHY
— State of Palestine – MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) August 12, 2025
