مصر

فريق طبي بجامعة أسيوط ينقذ طفلًا من نزيف كبدي خطير باستخدام القسطرة التداخلية

نجح فريق طبي متخصص بجامعة أسيوط في إنقاذ طفل يبلغ من العمر 12 عامًا بعد تعرضه لنزيف كبدي حاد إثر حادث سير، في إنجاز طبي جديد يعكس التطور الكبير في تقنيات التدخلات الدقيقة بالمستشفيات الجامعية.

وكان مستشفى الإصابات برئاسة الدكتور محمد عبد الحميد قد استقبل الطفل مصابًا بإصابات متعددة بعد سقوطه أثناء قيادة دراجة نارية، حيث كشفت الفحوصات عن تمزق كبير في الكبد تسبب في قطع شرياني ونزيف داخلي شديد يهدد حياته.

 

تقنية القسطرة الشريانية التداخلية

ونظرًا لخطورة الحالة، تم نقل الطفل بسرعة إلى المستشفى الرئيسي برئاسة الدكتور خالد عبد العزيز، حيث بادر فريق الأشعة التشخيصية والتداخلية باستخدام تقنية القسطرة الشريانية التداخلية، وهي من أكثر التدخلات دقة في علاج النزيف الحاد دون اللجوء للجراحة المفتوحة.

وتمكن الفريق الطبي من تحديد بؤرة النزيف بدقة بالغة وإيقافه مع الحفاظ الكامل على الشرايين المغذية للكبد، ليعلن الفريق استقرار حالة الطفل بعد نجاح الإجراء.

 

التقدم الطبي في التعامل مع الإصابات الحرجة

ويُعد هذا التدخل مثالًا بارزًا على التقدم الطبي الذي تشهده مستشفيات جامعة أسيوط، وقدرتها على التعامل مع الإصابات الحرجة باستخدام أحدث التقنيات التي تقلل من المخاطر وتسرع من عملية التعافي.

وقد جرت العملية تحت إشراف الدكتور حسن إبراهيم مجلي، رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، والدكتور مصطفى هاشم، أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، وضم الفريق المعالج الدكتور حمدي محمد إبراهيم، أستاذ مساعد الأشعة التشخيصية والتداخلية، والطبيب مصطفى طارق خلف الحسيني، أخصائي الأشعة، بمشاركة الطبيب أحمد محمد حسين من قسم الجراحة، والطبيب عمر المختار عبد العزيز من قسم الطوارئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *