
أكد وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، اليوم الاثنين، أن بلاده وألمانيا وبولندا جدّدت التزامها الثابت بدعم أوكرانيا وتعزيز وحدة الصف الأوروبي والأطلسي في مواجهة روسيا.
وقال “بارو”، في بيان عبر منصة “إكس” عقب اجتماع وزراء خارجية “مثلث فايمار”، إن روسيا تتعرض لـ”انتكاسات متزايدة” بعد تدمير 17% من قدراتها التكريرية وتضرر بنيتها الأساسية لإمدادات الطاقة ، فضلاً عن العقوبات الدولية التي وصفها بأنها “تخنق اقتصادها”، وأشار إلى أن موسكو “تكثف استفزازاتها” في بولندا ورومانيا وإستونيا للتغطية على هذه الخسائر.
وأضاف “بارو”، أن فرنسا “في الخطوط الأمامية للرد الأوروبي”، عبر نشر ثلاث مقاتلات رافال في بولندا، وألف جندي في رومانيا، و350 عسكرياً في إستونيا، إضافة إلى المشاركة في مهمة مراقبة المجال الجوي في ليتوانيا وتعزيز أنظمة مكافحة الطائرات المسيّرة في الدنمارك.
وكشف وزير الخارجية الفرنسي، عن إجراءات أوروبية أطلسية جديدة تستهدف تمويل الحرب الروسية، أبرزها وقف استيراد الغاز الطبيعي المسال من موسكو ابتداءً من يناير 2027، وفرض عقوبات على شركتي “روس نفط” و”غازبروم نفط” وما يُعرف بـ”الأسطول الخفي”، إلى جانب قيود على البنوك والعملات المشفرة ومسارات الالتفاف على العقوبات.
جاءت هذه التصريحات عقب اجتماع عقد في وارسو، شارك فيه كل من وزير الخارجية الألماني “يوهان فاديفول”، والوزير البولندي “رادوسلاف سيكورسكي”، والوزير الفرنسي “جان نويل بارو”، إلى جانب وزير الخارجية الأوكراني “أندريه سيبيه”، وذلك خلال اجتماعات مثلث فايمار ومنتدى وارسو للأمن.
اقرأ أيضا: «مدفيديف» يلوّح برد قاسٍ بعد تهديدات «زيلينسكي» لقادة روسيا
Le triangle de Weimar s’est réuni à Varsovie !
Nous avons réaffirmé notre soutien indéfectible à l’Ukraine et l’unité européenne et atlantique face à l’agression russe ↓ pic.twitter.com/H98aHIksoB
— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) September 29, 2025