صرح رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة ، خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، بإن التدهور الذي أصاب لبنان لم يحدث بسبب حادث مرفأ بيروت فقط فهناك سلسلة من الأحداث المتتالية، التي أسهمت في هذا التدهور الكبير الذي أصبح لبنان فيه.
وأضاف فؤاد السنيورة: «استنادًا لتلك المعلومات الضئيلة بادرت صباح الأربعاء بالاتصال بأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والذي ذكرت له أن هذه الحادثة كبيرة، ولا ندري ما هي أسبابها، ولا كيف وصلت إلى هذا الحد، ولكن لأنها كبيرة فلابد من عقد اجتماع مع رؤساء الحكومة السابقين، وأن نطرح إمكانية الاستعانة بلجنة تقصي حقائق دولية أو عربية، وبادر بالموافقة».
وأختم رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق: أنه لا شك أيضًا أن استعمال كلمة «تفجير» هي كلمة دقيقة أكثر من كلمة «انفجار»، والحقيقة أنه مساء يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020 حدث انفجار شديد، وبالتالي بدأت تأتي إلينا أنباء عن وجود كميات كبيرة من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، وبدأت تأتي أنباء عن خسائر في الأرواح وخسائر مادية كبرى.