فن وثقافة

غياب 3سنوات..أحمد حلمي يعود للسينما برفقة هند صبري

يعود فنان الكوميديا أحمد حلمي، إلى شاشات السينما بعد غياب دام ثلاث سنوات ، في فيلم جديد بعنوان “أضعف خلقه” ، ليكون التعاون الأول بينه وبين الفنانة التونسية هند صبري ، التي تعتبر إحدى أبرز النجمات العربيات وأكثرهن تقديراً على الساحة الدولية، المخرج عمر هلال .

أحداث فيلم ” أضعف خلقه” :

تدور أحداث الفيلم في عام 2007، حيث يعمل أحمد حلمي في دور عالم حيوانات نزيه بحديقة الحيوان بالجيزة، التي فقدت بريقها وتمر بفترة من التدهور. يواجه أحمد حلمي تحديات مالية وأخلاقية كبيرة في عمله، بالإضافة إلى ضغوط في منزله بسبب الدخل المحدود وحمل زوجته غير المتوقع، يشعر أحمد حلمي بتأثير الظروف الاقتصادية والاجتماعية على الحيوانات في الحديقة، ويرى تشابهًا بين معاناتهم ومعاناة أسرته، يتعقد الموقف عندما يعرض أحد الأثرياء “تبني” بعض الحيوانات، مما يضع أحمد حلمي أمام خيار صعب بين مبادئه ومسؤولياته.

“أضعف خلقه” من إخراج عمر هلال الذي سبق أن قدم فيلم ڤوي ڤوي ڤوي، الذي حقق نجاحاً كبيراً وفاز بعدة جوائز، وكان هو أول تعاون له مع فيلم كلينك، كما كان أيضًا هو الاختيار الرسمي لمصر لتمثيلها في جوائز الأوسكار، وقد حقق ڤوي ڤوي ڤوي أكثر من 6 ملايين دولار في المنطقة، ليصبح أحد أكثر الأفلام العربية ابتكاراً في السنوات الأخيرة، وهو الآن مصدر إلهام لعدة نسخ عالمية.

يشهد فيلم ” أضعف خلقه” تكرار التعاون بين شركتي فيلم كلينك وفرونت رو فيلمد إنترتينمنت، اللذين سبق أن أنتجا “أصحاب ولا أعز” النسخة العربية الناجحة من فيلم Perfect Strangers (أول فيلم روائي أصلي تنتجه نتفليكس باللغة العربية)، إلى جانب شركة أرابيا بيكتشرز، بعد تعاونهما السابق في الفيلم السعودي الكوميدي الفانتازي مسألة حياة أو موت، الذي تم الإعلان عنه خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي العام الماضي. يكتمل فريق الإنتاج بشركة بي سكوير للمنتج أحمد بدوي، الذي يقف خلف أنجح الأفلام المصرية الضخمة مثل ولاد رزق 3 وكيرة والجن وبيت الروبي.

علق محمد حفظي، مؤسس ومدير شركة فيلم كلينك على فيلم أحمد حلمي الجديد قائلًا “أضعف خلقه هو أحد أكثر المشاريع طموحاً التي خضناها على الإطلاق. هذا الفيلم يجمع منتجين يتميزون ليس فقط بذكائهم التجاري، بل بشغفهم بسرد قصص تتجاوز حدود المنطقة وتصل إلى الوجدان في كل مكان”.

وكتب رأي جيانلوكا شقرا، الرئيس التنفيذي لشركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت على فيلم أحمد حلمي قائلا: “قصة الفيلم تسلط الضوء على قضية حق الحيوانات في حياة كريمة، وهو موضوع نادراً ما يتم تناوله في السينما العربية، لكنه في جوهره عن الإنسانية، عن التعاطف، والاختيارات، والقدرة على الصمود، وهي الأشياء التي تشكل هويتنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *