في إحدى الزوايا الهادئة من منطقة المرج، اختلطت مشاعر الإنتقام بالدماء في جريمة هزت أرجاء الحي تفاصيل القصة التي تكشفت أمام رجال مباحث القاهرة تروي حكاية مؤلمة عن الحب والإنتقام، حيث تحولت مشاعر مكسورة إلى عمل دموي بشع.
بداية الحكاية
مرت أكثر من عامين منذ أن اختار الزوج الطلاق، ولكن خلف تلك اللحظات القاسية، كان هناك قلب مكسور وعقل مشوش يرفض تقبل الواقع الزوج الذي عاش فترة طويلة في محاولة غير مثمرة لإصلاح الأمور، كان يرى في طليقته السبب في شقاء حياته، رغم محاولاته العديدة للعودة إليها.
الاعترافات المشحونة
في مواجهة النيابة، سقطت قناع البراءة عن الجاني، ليفتح باب الاعترافات التي تنبض بالمرارة روى المتهم تفاصيل محاولاته لإعادة طليقته إلى عصمته، فقط ليكتشف أن كل جهوده كانت تذهب أدراج الرياح. قال: “كانت دائمًا تقولي، ارجع لراجل مد يده عليّ، سرق فلوسي وضربني.” تلك الكلمات كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وجعلته يقرر أنه لم يعد لديه شيء ليخسره.
التحضير للجريمة
دفعته مشاعر الإحباط إلى التخطيط لجريمة لم يكن يمكن تصورها حيث قرر الانتقام بدم بارد، خطط بعناية وتسلل إلى سطح العقار الذي تسكنه الضحية كانت تلك اللحظة هي لحظة الانتقام التي انتظرها طويلاً، وامتزجت مشاعر الغضب بالبرود خلال تنفيذ جريمته.
لحظة الفعل
عندما دخلت الضحية شقتها، كان الجاني في انتظاره، مختبئًا بين أركان السطح لحظة دخوله،أستقبل طليقته بطعنات قاتلة أسقطتها غارقة في دمائها، وأصبح كل شيء واضحًا ومميتًا.
التحقيق والنتائج
أثار البلاغ عن العثور على جثة الضحية في شقتها، اهتمام الشرطة التي تسارعت للتحقيق في الحادث وكشفت التحريات عن تورط طليق الضحية في الجريمة بدافع الانتقام، حيث اعترف بكل تفاصيل الجريمة.
تم القبض على المتهم وتحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف جميع ملابسات الحادث.