
قال وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” إن بلاده تواجه محاولات جديدة تستهدف اقتصادها، مؤكداً أن هذه المساعي محكومة بالفشل في ضوء ما وصفه بقدرة إيران على الصمود وإدارة الضغوط، وذلك خلال لقاء، اليوم الخميس، مع ناشطين اقتصاديين في محافظة أصفهان.
وأوضح “عراقجي” أن خصوم إيران كانوا يعتقدون أنها ستخضع خلال أيام قليلة، إلا أن مقاومة استمرت 12 يوماً أدت إلى تراجعهم، ودفعَتهم إلى المطالبة بمفاوضات فورية لوقف إطلاق النار.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني ما وصفه بالمبالغة في الترويج لآليات الزناد، الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني، مشيراً إلى أن الروايات التي جرى تداولها كانت أقسى من الواقع، وهدفت إلى إحداث أثر نفسي سلبي وشل الحركة الاقتصادية عبر نشر الخوف، مؤكداً أن هذه الأدوات لم تحقق النتائج التي أُشيع عنها.
وفي ما يتعلق بملف العقوبات، شدد “عراقجي” على أن السعي لرفعها يظل أولوية ثابتة لوزارة الخارجية، واعتبر أن تجربة الاتفاق النووي وما تلاها من مفاوضات تمثل رصيداً سياسياً مهماً يمكن البناء عليه، مع الإقرار بخصوصية كل مسار تفاوضي.
وأضاف أن إيران تتعامل مع العقوبات بواقعية، من خلال الاعتراف بتكلفتها، وفي الوقت نفسه التأكيد على إمكانية إدارة شؤون الدولة في ظلها.
اقرأ أيضا: سياسي ليبي: تحطم طائرة «الحداد» قد لا يكون بسبب خلل فني ويثير علامات استفهام





