عالم

عاجل/مسؤول أمريكي: “ما سيحدث اليوم لا يمكن منعه” وخبير عسكري يتحدث عن قوة صاروخ خيبر الإيراني 

في تطور خطير ينذر بانفجار أمني واسع في الشرق الأوسط، نقلت شبكة “أكسيوس” عن مسؤول في البيت الأبيض، اليوم السبت 14 يونيو/، قوله: “ما سيحدث اليوم لا يمكننا منعه”، في إشارة مباشرة إلى تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران.

 

ويأتي هذا التصريح وسط ترقب دولي حذر لمآلات الضربات المتبادلة بين الجانبين، والتي تشهد تصعيدًا متسارعًا منذ الساعات الأولى من فجر اليوم.

 

ضربات جوية وهجمات مضادة:

 

أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن طهران تستعد لتنفيذ هجمات “عنيفة ومدمرة” على أهداف داخل إسرائيل خلال ساعات، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الأخير.

 

وسائل إعلام إيرانية تحدثت عن إسقاط أكثر من 10 طائرات مسيّرة إسرائيلية في سماء عدد من المدن الإيرانية، بينها العاصمة طهران، بحسب وكالة أنباء فارس.

 

في تطور لافت، كشفت تقارير عن مقتل اللواء خسرو حسني، نائب رئيس استخبارات القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني، في إحدى الضربات الجوية.

 

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف منشأة صواريخ تحت الأرض غرب طهران، وقال إنها كانت تستخدم لتخزين وإطلاق صواريخ بعيدة المدى.

 

طهران تحت الهجوم.. والدفاعات الجوية تتصدى:

 

نقلت وسائل الإعلام الإيرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرات مسيّرة في مناطق مختلفة من البلاد، وسط حالة استنفار قصوى تعم المنشآت الحيوية والمواقع العسكرية.

 

 

الوضع يتجه نحو الانفجار.. ومخاوف من مواجهة أوسع

 

المخاوف تتزايد من انزلاق الوضع إلى مواجهة إقليمية مفتوحة، وسط تحذيرات من الولايات المتحدة وعدة عواصم أوروبية بضرورة ضبط النفس ووقف التصعيد فورًا .

 

من جانبه علق العميد سمير راغب ، رئيس المؤسسة العربية للتنمية و الدراسات الاستراتيجيه ، إن مشروع ترامب بإحلال السلام تحول لمشروع بإحلال الفوضي بالمنطقة .

 

وقال العميد سمير راغب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكايه مع الإعلامي عمرو أديب ، إن طهران مازلت لم تستخدم أقوي صواريخها بعد و أنها تستخدم معدات متدرجة في القوة .

 

وأضاف ، أن الطيران الإسرائيلي أصاب مواقع في قلب طهران بقوة و لكن رد طهران قد يكون صعب و أن إيران ليست حزب الله و لكن أقوي .

 

وتحدث عن أن إيران تمتلك صاروخ بطلق عليه الصاروخ الخيبر يمتلك قوة تفجيرية قؤية علي حد إدعاء طهران .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *