شهدت العاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت مراسم تشييع واسعة لأكثر من 60 شخصًا، وصفوا بـ”شهداء المقاومة”، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون، إضافة إلى نساء وأطفال.
ووفقًا لوكالة “تسنيم” الإيرانية، شاركت حشود ضخمة في الجنازة، مرددة شعارات “الموت لإسرائيل” و”الموت لأمريكا”، تعبيرًا عن غضبها من “أعمال العدوان” خلال ما أسمته “حرب الأيام الاثني عشر” مع إسرائيل.
وحضر المراسم مسؤولون بارزون في الدولة والجيش، بالإضافة إلى شخصيات دينية وعائلات الضحايا، كما شارك الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان” في التشييع.
وحذر “محمد مخبر”، مساعد المرشد الإيراني، من أن “دماء الشهداء ستُسرّع من تقدم إيران”، مشددًا على أن “المجرمين سيدفعون ثمنًا باهظًا” إذا تكررت “الجرائم”.
من جانبه، أكد “إبراهيم عزيزي”، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، أن الشعب الإيراني “لم يرضخ يومًا لأعدائه، بل جعلهم يرضخون لإرادته”.
وشارك الأدميرال “علي شمخاني”، المستشار السياسي للمرشد الإيراني “علي خامنئي”، في المراسم، في أول ظهور علني له بعد إصابته في خلال هجوم إسرائيلي، وقد دُفن الضحايا في مواقع رمزية بطهران.
اقرأ أيضا: مسؤول إيراني: تصريحات ترامب «مؤشر هزيمة» أمام إيران
