أثار قائد نادي الزمالك محمود شيكابالا حالة من الجدل منذ هزيمة ناديه، أمس الخميس، أمام النادي الأهلي في نهائي كأس السوبر المصري، وذلك بعدما أهدر ركلة الترجيح ليتمكن الأهلي من استعادة التقدم والفوز باللقب.
شيكابالا طلب تسديد ركلة الترجيح
وقال الإعلامي هاني حتحوت، خلال تصريحات تليفزيونية، إن محمود شيكابالا طلب تسديد ركلة الترجيح من أجل حسم اللقب للزمالك ولكنه فشل في تسجيله، شيكابالا طلب التسديد ومكنش دوره ومن حظه السيئ أن أهدر ركلة جزاء التي كانت سببًا في عودة الأهلي من جديد”.
شيكابالا ركز على الاحتفال قبل التسجيل
وعلق محمد صلاح، نجم الزمالك السابق، خلال تصريحات تليفزيونية على إهدار شيكابالا ركلة الترجيح، قائلًا: “من وجهة نظري إهدار ركلة جزاء شيكابالا لن يؤثر عليه ولكني ألومه على طريقة التسديد، كما أن اللاعب ركز على الاحتفال قبل التسجيل”.
وقال رضا عبد العال، لاعب القطبين الأسبق، “من وجهة نظرى أن شيكابالا كان مؤثر فى المباراة فى الدقائق التى شارك فيها أكثر من أحمد سيد زيزو، ولا يجب تحميله فكرة ضياع البطولة، وأنه لم يبحث عن اللقطة، ولكنه تحمل عبء كبير في تسديد هذه الركلة الحاسمة، ولكن لم يحالفه التوفيق”.
شيكابالا ليس الأفضل في ركلات الجزاء
وأكد أحمد حسام ميدو، لاعب الزمالك السابق والمحلل الرياضي الحالي، أن شيكابالا لديه خبرات وقدم الكثير للزمالك، وله رصيد كبير لدى الجمهور، متابعًا: “أنا كنت ضد أن يسدد شيكابالا، لأنه إذا لم يكن قد اتخذ قرارًا بأنه سيكون من الخمسة المسددين في البدية، فهذا يعني أنه ليس واثقًا من تسديد الركلة وعندما كان متوجهًا لتسديد الركلة، كنت متوقعًا أنه سيضيعها”.
وأضاف: “كل لاعب له ميزاته، وشيكابالا ليس الأفضل في ركلات الجزاء، وحتى وقفته كانت توضح إلى أين سيسدد، شيكابالا كان ترتيبه السابع في التسديد، لكنه يتمتع برصيد كبير وأكيد هو حزين لأنه قائد الفريق ومشجع من الدرجة الثالثة”.
وواصل: “أحيانًا، للأسف، عندما تعمل في النادي الذي تحبه، يؤثر ذلك على نفسيتك، شيكابالا زملكاوي جدًا، لذا سيكون حزينًا للغاية وفي بعض الأحيان، عندما لا تستطيع السيطرة على مشاعرك، يؤثر ذلك على قراراتك”.
ومن جانبه، علق محمد الشناوي، حارس النادي الأهلي، على إهدار شيكابالا ضربة الجزاء، قائلًا: “شعرت لحظة أننا سنخسر عند ركلة شيكابالا، ولم أتوقع أن يهدر شيكابالا ركلته لأنه لاعب كبير، لكنني كنت على يقين أنني سأتصدى لها”.
