سلايدرعالم

صواريخ الحوثي تكشف عوارًا أمنيًا.. استهداف مطار بن جوريون ومحطة كهرباء في إسرائيل

شن الحوثيون هجومًا صاروخيًا على عدة مناطق استراتيجية في إسرائيل، أبرزها مطار بن جوريون في يافا.
وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أنه تم تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفتا مطار بن جوريون ومحطة كهرباء، موضحًا أن استهداف المطار تم بصاروخ باليستي فرط صوتي، فيما تم استهداف محطة كهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي.
وأشار “سريع” إلى أن العمليتين تزامنتا مع أخرى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، لافتًا إلى أن العملية نفذت بعدد كبير من المسيّرات والصواريخ أثناء تحضير القوات الأمريكية لهجوم جوي كبير على بلاده.
وباتت مواجهة الحوثيين الشاغل الرئيسي لحكومة بنيامين نتنياهو في الوقت الراهن، فبعد سلسلة من تبادل الضربات الصاروخية والغارات الجوية بين الجانبين، تعمل تل أبيب عل إيجاد طريقة تعامل مناسبة مع التهديدات القادمة من الأراضي اليمنية.
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فإن الاتجاه السائد داخل حكومة جيش الاحتلال يتمثل في التعامل مع الحوثيين من خلال الاستخبارات العسكرية، وليس عبر توصيات الموساد، والتي ترى أن هناك ضرورة تستدعي توجيه ضربة مباشرة وقوية لإيران، بدلًا من التعامل مع الجماعات المدعومة منها في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط.
وتراهن هذه الاستراتيجية على قدرة الضربات، خاصةً إذا كانت متكررة، في إضعاف ما وصفته الصحيفة بـ”التهديدات واسعة النطاق” التي تشكلها طهران على تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن النهج الذي بات صاحب الكفة الأرجح داخل حكومة نتنياهو، يعتمد بشكل رئيسي على التوصيات القادمة من جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، والتي بدت أكثر تحفظًا حيال شن هجمات مباشرة على إيران، لا سيما وأن ذلك قد يعني ضربات قاسية وعواقب وخيمة تتمثل في رد طهران على هذه الهجمات.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مسيرة على إسرائيل، منذ بدء الهجمات التي شهدتها تل أبيب على مدى اليومين الماضيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *