شاهدت مدينة ميلانو المئات من المحتجين ، اليوم الأحد 4 ديسمبر الجارى ، يعبون عن شجبهم لإرسال إيطاليا الأسلحة لـ أوكرانيا، والتنديد بالعقوبات ضد روسيا التي انعكست على معيشة الإيطاليين.
وقاد تنظيم المسيرة العمدة السابق لروما، جياني أليمانو، الذي قام قبل أسبوع بتشكيل لجنة “أوقفوا الحرب”، التي تدعو إلى عدم مشاركة إيطاليا في النزاع في أوكرانيا.
وقال أحد منظمي هذا الحراك، ممثل المنظمة السياسية “إيطاليا المتحدة” أميديو أفونديت:، إن “بلدنا، بسبب سياسة الحكومة، يدفع ثمن عواقب الأزمة عن طريق الدفع للشركات الغنية والمتعددة الجنسيات وأمريكا”.
ورفع المشاركون لافتة طولها عدة أمتار كتب عليها “كفى أسلحة لـ كييف وعقوبات ضد روسيا”، وساروا في الشوارع حاملين الأعلام الإيطالية والمشاعل.
وفي وقت سابق، اندلعت احتجاجات واسعة النطاق في روما، تعارض السياسات الاقتصادية للحكومة الإيطالية وخاصة استمرارها في إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تشهد فيها العاصمة روما وقفات احتجاجية، ففي ٥ نوفمبر الماضي تظاهر الآلاف احتجاجًا أيضا علي تنفيذ عقوبات ضد روسيا وتزويد أوكرانيا بالسلاح، وفقًا لما ذكره موقع “جلوبال تايمز” الصيني.
وذكر الاتحاد الإيطالي للنقابات الشعبية، أن الشعار الرئيسي للمظاهرات هو “كفوا عن الأسلحة وأرفعوا الأجور”.
وأضاف المنظمون التابعون للاتحاد أن حوالي ١٠ ألاف شخص شاركوا في تلك الوقفة الاحتجاجية. وذلك حسبما ذكر موقع “سبوتنيك” الروسي.