زيادة قدرات التوليد بدون انقطاع..
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتخذ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مجموعة من الإجراءات لضمان استقرار التيار الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال الشهر الكريم. وتشمل الاستعدادات رفع حالة الطوارئ القصوى، تعزيز قدرات التوليد، وتخصيص فرق صيانة وطوارئ للتعامل الفوري مع أي أعطال مفاجئة، خاصة في ساعات الذروة بعد الإفطار والسحور.
أكد مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء، أن الوزارة رفعت حالة الطوارئ بجميع الشركات التابعة لها، حيث تم وضع خطط لتوزيع الأحمال، وتحديد المناطق الأكثر استهلاكًا، مع توفير بدائل سريعة للتعامل مع أي أعطال. كما تم إجراء مراجعات دقيقة لجميع خطوط التغذية، المحولات، والكوابل الكهربائية لضمان استقرار الخدمة.
وعملت الوزارة على تعزيز قدرات محطات التوليد، حيث تم تنفيذ أعمال صيانة دورية للمحطات الكبرى، ورفع القدرة الإنتاجية إلى 58,000 ميجاوات، وهي كافية لتغطية الطلب المتزايد خلال رمضان. كما تم توفير احتياطي كهربائي إضافي تحسبًا لأي طوارئ أو زيادات غير متوقعة في الاستهلاك.
وخصصت الوزارة فرق طوارئ مدربة تعمل على مدار الساعة، تضم مهندسين وفنيين مؤهلين، مجهزين بأحدث الأدوات والمعدات لإصلاح الأعطال بسرعة وكفاءة. كما تم توفير ماكينات ديزل احتياطية لضمان استمرار التغذية الكهربائية في حالة حدوث أعطال فنية أو مشاكل في الشبكة.
وأنشأت وزارة الكهرباء غرفة عمليات مركزية لمتابعة الأوضاع على مستوى الجمهورية، مع تخصيص غرف عمليات في كل شركة توزيع كهرباء لرصد أي مشكلات والتعامل معها فورًا، مما يضمن سرعة الاستجابة واستقرار الخدمة طوال الشهر الكريم.
إلى جانب الإجراءات الفنية، أطلقت الوزارة حملات توعية لترشيد استهلاك الكهرباء، بهدف رفع وعي المواطنين بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك خلال رمضان.
من خلال هذه الإجراءات، تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى تقديم خدمة كهربائية مستقرة وموثوقة خلال شهر رمضان، لضمان راحة المواطنين وتجنب أي انقطاعات قد تؤثر على حياتهم اليومية.
