تعرض الفنان أحمد سعد لموجة من الانتقادات بعد ظهوره مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج “بودكاست بيج تايم”، وحديثه عن شقيقه دكتور سامح سعد أستاذ وباحث في الفيزياء الحيوية.
تصريحات أحمد سعد
وسخر أحمد سعد من شقيقه قائلًا: “أخويا سامح الوحيد اللي ضاع فينا.. لو كان فنان كان كسب اكتر”.
وتابع: “سامح حصل على تقدير امتياز خلال 5 سنوات دراسته في كلية علوم، وذهب إلى مؤتمر في اليابان وأخذته اليابان ليقوم بعمل الماجستير بها والدكتوراه، وأصبح الأول على اليابان فأخذته أمريكا، وقاموا بعمل معمل له من أهم 10 معامل في العالم، وينشر في أهم المجلات العلمية”.
وأضاف أن الدكتور أحمد زويل طلب من شقيقه أن يعود إلى مصر ليعمل معه، وبالفعل ترك هذه المعامل وعاد إلى مصر ليخدم بلده، مضيفًا: “بس كان واقف من يومين على كوبري أكتوبر معاه عربية 128 وإيده فيها شحم روحت جبته، أصل هما قفلوا جامعة النيل، وهو دلوقتي بيشتغل باحث في مستشفى 57357”.
جمال شعبان يهاجم أحمد سعد
ومن جانبه، انتقد الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب سابقًا، أحمد سعد، قائلًا: “الفنان أحمد سعد يسخر من أخيه العالم الذي نجح في العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف، وحصل علي دكتوراه من اليابان، لأنه يركب سيارة متواضعة ١٢٨، وهو يعتبره قد ضل طريقه، و قد ضيع نفسه، لأنه سلك طريق العلوم، وباظ كما قال محاوره، صدقت يا نجم، يصبح ذلك عاديا في زمن الرويبضة، عندما تنقلب الآية ويمكث في الأرض الزبد، وأما ما ينفع الناس فيذهب جفاء، ويكون أولو الفضل في أوطانهم غرباء، آفة حارتنا يا نجم، ازدراء أرباب الفكر والقلم”.
رواد مواقع التواصل ينتقدون أحمد سعد
وكتب أحد النشطاء، “شر البلية ما يضحك، المغنواتي أحمد سعد بيقول أخوه العالم ضيع نفسه .. لو كان فنان كان كسب أكتر، وبعدين حكى حكايته من تفوقه في كلية العلوم للماستر والدكتوراة في اليابان لأبحاثه في أمريكا وبعدين دعوة د. زويل له علشان يرجع يدرس في الجامعة في مصر .. فقال بلدي أولى بيا ورجع واهو دلوقتي كل شوية يعطل على الدائري واروح اجيبه لانه راكب 128”.
وقالت آخرى: “حزينة جدا حكاية د سامح سعد ، الشقيق الثالث للفنان أحمد سعد والفنان عمرو سعد، سامح اللي كان من سنوات بينتظره مستقبل باهر في اليابان أو امريكا حسب العروض التي وصلت له ليستفيدوا من عبقريته وقتها، إلا أنه استمع لنصيحة الدكتور زويل وقرر أن يبقي في مصر ليساعده في جامعه النيل و التي أغلقت و هو حاليا بحسب وصف أحمد سعد وصل به الحال أنه راكب سيارة ١٢٨ كانت عطلانه على كوبري أكتوبر واتصل بيه يروح بقطره، حكاية كوبري أكتوبر الأخيره بتلخص طريقة تركيب المجتمع في مصر و بتحدد بالظبط مكان كل واحد في السلم الاجتماعي مهما كان درجة علمه”.