
يبدأ، مساء اليوم، حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ووفود رفيعة المستوى من أكثر من 70 دولة حول العالم، وذلك لاستعراض التراث الحضارة المصرية العريقة .
تحتفل مصر اليوم، بحدث عالمي يُنتظَر منذ سنوات، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،في احتفال فخم يجسد عظمة الحضارة المصرية، يُعد هذا الحدث الفريد تتويجًا لجهود سنوات طويلة من العمل الدؤوب، ويعكس فخر مصر بتاريخها العريق وقدرتها المستمرة على الإبهار والإبداع.
وقال مدبولي، خلال كلمته، إن هذا الصرح العالمي هو هدية من مصر إلى الإنسانية جمعاء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية التي تمتد جذورها لأكثر من سبعة آلاف عام ما زالت قادرة على تقديم ما يربط الماضي العريق بالحاضر والمستقبل.
ووجّه مصطفى مدبولي، تحية تقدير لكل من ساهم في تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير، ولرجال القطاع الخاص المصري الذين ساهموا بجهودهم ودعمهم في هذا التنظيم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليرى النور لولا الجهود المخلصة للكوادر المصرية من مهندسين وعمال وفنيين، الذين عملوا على مدار سنوات طويلة ليخرج المشروع في أبهى صورة تليق بمكانة مصر الحضارية.
ويُعد المتحف المصري الكبير، الذي يقع بجوار أهرامات الجيزة، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة بشكل كامل في مكان واحد.





