
قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، إن المتحف المصري الكبير يُعد أعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أنه أكبر متحف في العالم، حيث يتفوق على متحف المتروبوليتان الأمريكي بنحو 330 متر مكعب، ويقع ملاصقًا لمنطقة أهرامات الجيزة، ما يجعله أيقونة معمارية وسياحية فريدة.
وأضاف «حواس» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «الصورة» المذاع عبر قناة ON، أن المتحف المصري الكبير بطله الملك توت عنخ آمون، أشهر ملوك العالم، مؤكدًا أن عرض مجموعة مقتنياته الكاملة لأول مرة في مكان واحد سيجذب أنظار العالم إلى مصر.
وأشار إلى أن السبت القادم سيكون عيدًا لكل المتاحف في العالم، إذ يشهد افتتاح مؤسسة ثقافية غير مسبوقة تجمع بين عبق التاريخ وأحدث تقنيات العرض المتحفي، مضيفًا أن المتحف سيغيّر خريطة السياحة الثقافية عالميًا، ويُعيد لمصر مكانتها كوجهة حضارية وإنسانية فريدة.
واختتم حواس تصريحه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل مشروع وطني ضخم يمثل روح الجمهورية الجديدة، ورسالة مصر إلى العالم بأنها ما زالت تصنع التاريخ وتقدّم الثقافة في أبهى صورها.





