حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا”، اليوم الأربعاء، من أن التوتر في الشرق الأوسط لم يعد افتراضيًا، بل يمثل تهديدًا “حقيقيًا وعمليًا” للأمن الإقليمي والعالمي.
وقالت “زاخاروفا” لإذاعة سبوتنيك إن “كل هذا لا يؤدي إلى التصعيد، بل إلى حرب غير مباشرة، إذ تُشنّ هجمات على منشآت ذرية أو نووية سلمية”، مضيفةً أن هذا يشكل “تهديدًا جسديًا، وليس افتراضيًا”.
وأكدت “زاخاروفا” أن إيران “كان لها، وسيظل لها الحق” في امتلاك منشأة نووية سلمية، وأن استهدافها غير مبرر.
يُذكر أن التوترات تصاعدت في المنطقة بعد شن إسرائيل لعملية عسكرية ضد إيران ليلة 13 يونيو الجاري، والتي استهدفت قادة عسكريين ومنشآت نووية، وردت إيران بعد أقل من يوم، وفي الأيام التالية، تبادل الطرفان الضربات المتجددة، وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى، وتدمير واسع لبنى تحتية.
