عالم

روسيا: الغرب يفقد السيطرة على أسلحة أوكرانيا ويخاطر بارتدادها عليه

حذّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا”،اليوم الأربعاء، من أن الدول الغربية لا تملك أي سيطرة على مصير الأسلحة التي تزود بها نظام كييف، مشيرة إلى أن هذا الوضع قد ينعكس عليها سلبًا في المستقبل.

وفي تصريحات لإذاعة سبوتنيك، أكدت “زاخاروفا” أن إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا لا تستند إلى “أي التزامات تعاقدية”، وإنما هي جزء من “حرب هجينة” يشنها الغرب ضد روسيا، وأضافت: “لا يكترثون حتى لما سيؤدي إليه هذا في هذه المرحلة، وليس لديهم سيطرة على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا”.

وشددت “زاخاروفا” على أهمية الرقابة الصارمة لمنع وقوع الأسلحة الخطيرة في أيدي “جهات غير موثوقة”، موضحة أن هذه الأسلحة “قد تُستخدم ضد الجهة التي تُورّدها”، وأعربت عن دهشتها من عدم اكتراث الغرب لاحتمالية وجود مخابئ لهذه الأسلحة على أراضيه أو في المناطق المجاورة، أو بمن يُقتل بهذه الأسلحة.

وأشارت “زاخاروفا” إلى أن استراتيجية الغرب الحالية تهدف إلى شن حرب هجينة ضد روسيا باستخدام نظام كييف كوكيل، وتساءلت كيف يمكن اعتبار تمويل القنابل والصواريخ والأسلحة الفتاكة، التي تُستخدم لقصف محطات الطاقة النووية وغيرها، “تمويلًا سلميًا بأي شكل من الأشكال”، بدلاً من تلبية الاحتياجات الإنسانية لأوكرانيا وإعادة إعمار مدنها.

واختتمت “زاخاروفا” حديثها بالقول إن الغرب، أثناء مناقشة الصراع الأوكراني في إطار حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والاتحاد الأوروبي، “لا يفكر في السلام”، وأكدت: “لا توجد أي شرارة لتقديم أي مقترح سلام ولو رمزي، ولا يوجد سوى عدوان مدعوم بالموارد المادية والعسكرية”.

اقرأ أيضا: بوتين وماكرون يتحدثان هاتفيًا لأول مرة منذ عام 2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *