أجرى محمود عباس “أبو مازن”، الرئيس الفلسطيني ، اليوم الإثنين 9 أكتوبر، اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ليتحدث عن قضية العدوان الإسرائيلي على شعب الأرضي الفلسطينة المحتلة .
وأكد أبو مازن بضرورة وأهمية تدخل الأطراف الاقليمية والدولية فورًا لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، قبل فوات الأوان.
وحذر ” من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطع الحاجات الأساسية من مياه وكهرباء، ومنع دخول المواد التموينية عن قطاع غزة، الأمر الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية، ما يتطلب تدخلا دوليا لمنع حدوث مثل هذه الكارثة الإنسانية، وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في القطاع، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وتابع ، إن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وفي نفس السياق، أكد الرئيس أردوغان أن تركيا تبذل كل الجهود وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف التصعيد الجاري، وأنها ستستمر في الدعم وبكل جهد للدفاع عن القضية الفلسطينية، وهي تراقب عن كثب التطورات في فلسطين وتشعر بقلق عميق إزاء الخسائر المتزايدة في الأرواح والدمار.
يأتي العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة عقب عملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” التي انطلقت أمس الأول السبت 7 أكتوبر، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين، إلى جانب أعداد كبيرة من الأسرى الذين جلبتهم المقاومة من مستوطنات غلاف غزة.
وتبذل مصر جهودا كبيرة للتهدئة بين الجانبين ووقف التصعيد المتبادل، وحذرت وزارة الخارجية في بيان صادر صباح السبت 7 أكتوبر الجاري من مخاطر وخيمة للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.
ودعت مصر الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.