
احتفل آلاف المواطنين الوافدين من جميع أنحاء البلاد يحتفلون بالليلة الختامية لمولد العارف بالله الملقب بسلطان الصعيد “محمد بن أحمد الفرغل”، والذي ولد فى سنة ٨١٠ هجريا ١٤٠٦ ميلاديا بقرية بني سميع التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط، والذى يستمر الإحتفال به فى هذا التوقيت من كل عام لمدة ١٥ يوم متتالية.
رحل أبوة من أسيوط قاصدًا زيارة والده وأقاربه بناحية قرية زرنيخ التابعة لمحافظة قنا، وعقب وصوله إلى هناك شعر بالمرض وتوفى ودفن بالقرية.
حصل الشيخ أحمد الفرغل على درجات علمية عديدة بعد دراسته بعلوم الفقة والحديث والتفسير وصار مقصدا للناس وبئر ينهل بالعلم وعلم من أعلام الحركة الصوفية واشتغل بحرفة رعى الغنم والزراعة وغيرها.
بني مسجد السلطان الفرغل في العصر العثماني خلال القرن ١٢ هجريا ١٨ ميلاديا على يد الأمير على كاشف جمال الدين ثم هدم واعيد بناؤة سنة ١٤١٢ هجريا ١٩٨٩ ميلاديا ولة مئذنتان وقبة الضريح الذى دفن بة بعد أن توفى سنة ٨٥٠ هجريا.
وتعددت مظاهر الاحتفال بمولد الفرغل حيث أجواء البهجة والسعادة التى تملأ وجوة الأطفال، ويتقدم الكثير من المتطوعين بتقديم النفحات والاطعمة مثل الأرز واللحمة والمكرونة والفراخ ومشروبات ساخنة وسقيا الماء ومظهر من مظاهر التراث باكواب واباريق مزخرفه بأشكال الفن الإسلامي واقامت الخياميات بغرض بيع الحلوى والمقبلات
ولعب الاطفال بجميع اشكالها المبهجة كالمزمار والطبول الصغيره والدفوف وتنتشر العاب الكبار مثل التحطيب بالعصا
ومراجيح الصغار.
وأحيا الليلة الختامية الشيخ ياسين التهامى شيخ المداحين والإنشاد.
وقد كانت الأجهزة الأمنية على أتم استعداد منذ بداية اليوم الأول للاحتفال حيث انتشرت قوات الأمن داخل المنطقة كافة حتى يشعر الزائرين بالطمأنينة وتجنب التكدس والزحام.