كشفت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين أن القطط قد تكون مسؤولة عن ضعف المناعة لدى كبار السن.
عودة نادى السنيما بالبيت الروسي
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، أن 11 إلى 15% من الأشخاص في الولايات المتحدة قد أصيبوا بعدوى بسبب القطط في مرحلة ما من حياتهم.
ويمكن أن تسبب هذه العدوى أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا لدى الكثيرين، ومشاكل أكثر خطورة مثل النوبات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وقال عالم الفسيولوجيا كريستوفر لوري من جامعة كولورادو بولدر، الذي قاد الدراسة: “كثيرًا ما نعتقد أن عدوى القطط لا تظهر أعراض نسبيًا، لكن هذه الدراسة تسلط الضوء على أنه بالنسبة لبعض الأشخاص قد يكون لها عواقب صحية كبيرة في وقت لاحق”.
كيف تنتقل العدوى؟
تنتقل عدوى القطط إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع لعاب أو براز القطط المصابة. يمكن أن يحدث هذا من خلال عضات القطط أو خدشها، أو من خلال لمس فضلات القطط أو تناول الطعام أو الماء الملوث بها.
الأمراض التي تنتقل من القطط إلى البشر
هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى البشر، بما في ذلك:
- داء الكلب: وهو مرض خطير يمكن أن يسبب الموت.
- داء المقوسات: وهو مرض يمكن أن يسبب مشاكل في الدماغ.
- داء البريميات: وهو مرض يمكن أن يسبب الحمى والتعب والضعف.
- داء خدش القطة: وهو مرض يمكن أن يسبب تورمًا في موقع الخدش أو العضة.
- داء التوكسوبلازما جوندي: وهو مرض يمكن أن يسبب مشاكل في الحمل والعيون.
كيف يمكن الوقاية من عدوى القطط؟
هناك عدة طرق يمكن من خلالها الوقاية من عدوى القطط، منها:
- التأكد من أن قطتك ملقحة ضد داء الكلب وداء المقوسات.
- تجنب الاتصال المباشر مع لعاب أو براز القطط المصابة.
- اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع القطط أو فضلاتها.
- لا تسمح للقطط بالنوم في سريرك أو تناول طعامك.
نصائح للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة
ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، اتخاذ مزيد من الاحتياطات لتجنب عدوى القطط.
وتشمل هذه الاحتياطات:
- عدم لمس فضلات القطط أو تناول الطعام أو الماء الملوث بها.
- عدم السماح للقطط بالنوم في سريرك أو تناول طعامك.
- إبعاد القطط عن الأطفال الصغار.
التوصيات المستقبلية
تشير نتائج هذه الدراسة إلى الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين عدوى القطط وضعف المناعة.
ويمكن أن تساعد هذه الأبحاث في تطوير طرق جديدة للوقاية من هذه العدوى وعلاجها، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.