كشفت دراسة جديدة لباحثين من أربع جامعات أمريكية، أن الذكاء الاصطناعي سيساعد قريبا إدارات الجامعات في مراجعة طلبات الالتحاق بالجامعات واختيار أفضل الطلبة المؤهلين.
وبحسب الدراسة، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل مراجعة طلبات الالتحاق الجامعي أكثر عدالة وشفافية إذاتم استخدامه جنبا إلى جنب مع التقييم البشري للطلبات.
واستخدم الباحثون في الدراسة تطبيق ذكاء اصطناعي لمراجعة أكثر من 300 ألف ورقة بحثية للالتحاق بالجامعاتلتحديد السمات الشخصية مثل “القيادة والقدرة على العمل بروح الفريق” لدى المتقدمين.
وقال بنيامين ليرا من جامعة بنسلفانيا: “إن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل نظام القبول أكثر انتظاما وشفافيةبتخفيف عبء العمل على العدد الموجود من العاملين في إدارة القبول“.
وقام فريق الدراسة بتدريب تطبيق الذكاء الاصطناعي الخاص بهم باستخدام مقالات تم إعدادها للتقييم، حيث تمإدخال أكثر من 3100 مقالة منها في خوارزمية توصف بأنها نسخة محسنة من شبكة عصبية عميقة تم تدريبهامسبقا حتى تتمكن من اكتشاف الكلمات المخفاة في النصوص العامة الكبيرة مثل الكتب ومنصة ويكيبيديا باللغةالإنجليزية.
وأوضح الباحثون أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفتح الباب أمام استخدام هذه التكنولوجيا في قياسالسمات الشخصية في البشر.
يشار إلى أن دراسة سابقة أظهرت ربط جودة مقالات الالتحاق بالجامعة بمستوى دخل الأسرة ونتائج اختباراتالطالب.