تمتلك مصر خطة متكاملة لحماية شواطئها من تداعيات التغيرات المناخية، في إطار الجهود التي تبذلها باستراتيجيتين، وهما الاستراتيجية الفوطنية للتغير المناخي 2050 وتحقق الهدفين الثالث والرابع ويخصان التكيف مع تغير المناخ.
وكشف الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ المناخ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، على قناة “اكسترا نيوز”، أن الاستراتيجية الثانية لمصر هي الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية وتمثل نموذج ناجح جدا للعمل على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشواطئ.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في كل لقاءاته وبخاصة COP27 على أهمية الحلول في هذا الصدد، حيث تسهم هذه المشروعات في حماية المواطنين والحفاظ على حياتهم ومنع ما يسمى بالهجرة البيئية؛ فعندما تحدث ارتفاعات في مستوى البحار يمكن أن يمنتقل الناس منها إلى مناطق داخلية، وبالتالي فإن هذه المشروعات ستمنع مثل هذه الأمور وستحافظ على المواطنين وتحافظ على المناطق العامة والتراث الثقافي والحضاري لهذه المدن.