أنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع على ارتفاع محدود، في ظل تحركات عرضية وضغوط ناتجة عن تقفيلات نهاية العام وإجازات الأعياد، حيث أغلق المؤشر الرئيسي EGX30 عند مستوى 41,253 نقطة.
وقالت دعاء زيدان خبيرة أسواق المال ، إن السوق تحرك خلال الأسبوع في نطاق عرضي ضيق بين 40,900 و41,500 نقطة، في ظل سيولة محدودة وغياب الزخم القوي، وهو أمر طبيعي مع قرب نهاية العام وعمليات إغلاق المراكز من قبل الأفراد والمؤسسات.
وأضافت في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن السوق قد يشهد تحسنًا نسبيًا في الزخم خلال الأسبوع المقبل، مع محاولات لاختبار مستوى 41,500 نقطة، وفي حال نجاح المؤشر في تجاوزها، قد يمتد الصعود نحو 42 ألف نقطة، وصولًا إلى 42,600 نقطة كمنطقة قمة مستهدفة قبل نهاية العام.
وعلى صعيد الأسهم الصغيرة والمتوسطة، واصل مؤشر EGX70 أداءه الإيجابي، مسجلًا قمة جديدة عند مستوى 13,120 نقطة خلال الأسبوع، قبل أن يغلق قرب 13,075 نقطة.
و أوضحت أن المؤشر لا يزال يمتلك فرصًا لاستهداف مستوى 13,300 نقطة على المدى القصير، مدعومًا باستمرار النشاط الانتقائي على بعض الأسهم.
وأشارت إلى أن أبرز القطاعات التي شهدت زخمًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية شملت:
قطاع الشحن
قطاع السياحة
قطاع الأسمدة
وأكدت أن هذه القطاعات كانت الأكثر جذبًا للسيولة، خاصة في ظل تحركات انتقائية على الأسهم القيادية داخلها.
وبشأن التوقعات، أشارت الخبيرة إلى أن التحركات خلال الأسبوع المقبل ستظل انتقائية دون موجات صعود حادة، مع فرص جيدة لقطاع السياحة لمواصلة التحرك الإيجابي.
كما لفتت إلى أن قطاع الأسمدة تلقى دعمًا مهمًا مؤخرًا على خلفية تطورات ملف الغاز، وهو ما قد يدعم استكمال الصعود، خاصة للأسهم التي سجلت قممًا جديدة ثم دخلت في حركات تصحيحية مؤقتة، مرجحًا أن تعاود هذه الأسهم كسر قممها السابقة حال تحسن السيولة.
وأكدت على أن هدوء التداولات الحالي يرتبط بعوامل موسمية، أبرزها إجازات الأعياد وتقفيلات نهاية السنة للأفراد والمؤسسات، وهو ما يفسر محدودية السيولة والعرض المسيطر على أغلب جلسات الأسبوع.
