
قال رائد دياب، نائب الرئيس الأول لإدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، في تصريحات خاصة لـ«البورصجية»، إن قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة جاء كما كان متوقعًا، في ظل استمرار معدل التضخم فوق المستوى المستهدف عند 2%، وعدم توافر بيانات حديثة حول سوق العمل نتيجة الإغلاق الحكومي الأخير في الولايات المتحدة.
وأضاف دياب أن تصريحات رئيس الفدرالي جيروم باول أكدت على ضعف سوق العمل خلال الفترة الأخيرة، والتحديات التي يواجهها البنك المركزي في ظل نقص البيانات، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية المستقبلية ستكون مبنية على قراءة دقيقة للبيانات الاقتصادية، مع الموازنة بين ضعف سوق العمل وارتفاع معدل البطالة عن المستوى المستهدف.
وأوضح أن أي خفض في أسعار الفائدة يُعد عاملًا داعمًا لأسواق المال، نظرًا لدوره في تحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز عمليات الإقراض، فضلًا عن دعمه لعدد من القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع العقاري والشركات الصغيرة والمتوسطة.





