قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال ، إن ضعف أحجام السيولة بالبورصة المصرية مازال هو السمة السائدة خلال جلسات تداول هذا الأسبوع .
وأرجع محمد بعبد الهادي ، أسباب ضعف السيولة إلي انتظار العديد من المستثمرين و الترقب لنتائج أعمال العديد من الشركات خلال الربع الأول من العام والذي جاء ظهر معظمها بصورة ايجابية خصوصا قطاع البنوك الذي استطاع تحقيق نتائج أعمال و أرباح جيدة يليه القطاع العقاري الذي يشهد تحقيق أرباح مرتفعة .
و أضاف محمد عبد الهادي ، في تصريح خاص لـ ” البورصجية نيوز ” ، أن مؤشرات البورصة المصرية لم تستفد من العديد من الاخبار الايجابية الذي حدثت خلال الأسبوع و أبرزها محاولة التهدئة في التوترات الجيوسياسية و الوصول إلي هدنه بين الهند و باكستان و محاولة الوصول إلي هدنة في قطاع غزة و هدنة بين روسيا واوكرانيا .
و أوضح عبد الهادي ، أن المؤشر الرئيسي للبورصة مازال يتحرك في اتجاه عرضي بين مستويات 30200 نقطة و 32500 نقطة .
ولفت إلي إن مؤشرات، البورصة المصرية مرشحة للعودة إلى استكمال مرحلة الصعود مرة أخرى بدعم من نتائج الأعمال القوية للشركات، وقد ترتفع لمحاولة الصعود فوق مستوي المقاومة الهام 32200 نقطة مع وجود بعض ال محفزات القوية وابرزها العودة لبرنامج الطروحات .
وكانت مؤشرات البورصة المصرية قد شهدت تباين في الاداء بختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي فيما تراجع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، وبلغت قيمة التداول 3.3 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقي 3 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 2.255 تريليون جنيه.
ارتفع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 31827 نقطة، وصعد مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.22% ليغلق عند مستوى 39586 نقطة، وقفز مؤشر “إيجى إكس 30 للعائد الكلى” بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 14262 نقطة.
فيما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان بنسبة 0.33% ليغلق عند مستوى 9430 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 12779 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 3277 نقطة.
