
تواصل فرق الإنقاذ الإيرانية مواجهة آثار الانفجار الضخم الذي شهده ميناء بندر عباس، وسط تزايد احتمالات سقوط مزيد من القتلى والمصابين جراء الانفجار.
وأوضح الهلال الأحمر الإيراني، أن هناك 20 فريق إنقاذ وإسعاف موجودون في موقع انفجار الميناء ببندر عباس لتقديم المساعدة للمصابين.
وأشار إلى أنه تم إرسال 5 مروحيات للمساعدة في إخماد حريق الميناء ببندر عباس.
ووقع الانفجار في قطاع الشهيد رجائي بالميناء وجاء بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، ولم تظهر بعد أي مؤشرات على وجود صلة بين الحدثين، بحسب وكالة “رويترز”.
وأسفر الانفجار عن سقوط 5 قتلى وإصابة أكثر من 70 آخرين، في حصيلة غير نهائية لضحايا الانفجار.
وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران، حسين ظفري، إن الانفجار نجم على ما يبدو من سوء تخزين المواد الكيماوية في حاويات بقطاع الشهيد رجائي.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء العمال الإيرانية أن “سبب الانفجار كان المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات”.
وتابع: “كان المدير العام لإدارة الأزمات قد وجّه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وجود خطر”.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الانفجار حطّم النوافذ في دائرة نصف قطرها عدة كيلومترات وسُمع دويه في جزيرة قشم على بُعد 26 كيلومترًا جنوبي الميناء.