صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، وصول الرهائن الثلاثة برفقتهن وحدة خاصة، بعد أن سلمهن الصليب الأحمر إليهم، وهن رومي جونين (24 عاما) وإميلي داماري (28 عاما) ودورون شتاينبرشر (31 عاما) أصبحوا الآن في أيدي قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد 471 من الأسر في قبضة حماس.
وقال دانيال هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ، في مؤتمر صحفي، إن الرهائن السابقين رومي جونين وإميلي داماري ودورون شتاينبرشر “أصبحوا الآن في أيد أمينة”.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه قد تم إخراجهم من غزة إلى منشأة قريبة خارج حدود قطاع غزة لإجراء فحص أولي، وهم يلتقون الآن مع أمهاتهن.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء في بيانًا رسميًا له: “إن حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة”، مضيفا أنه تم إبلاغ عائلاتهم بأنهم في أيدي إسرائيلية.
وأكد مكتب نتنياهو أن حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الرهائن والمفقودين”.
وأظهرت لقطات مصورة الرهينات الثلاثة يخرجن من سيارة ويحيط بهن رجال من حماس.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إنه تم تسليم النساء الثلاث الرهائن رسميا إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا بحي الرمال غرب مدينة غزة، مضيفا “حدث ذلك بعد أن التقى بهم أحد أعضاء فريق الصليب الأحمر واطمأن على سلامتهم”.
وتظهر الصور سيارة الرهائن محاطة بحشد كبير، حيث كان العديد من الأشخاص يرفعون الهواتف ويصورون.