بعد جلسة دامية خيمت عليها التوترات الجيوسياسية في المنطقة، بدأت الأسواق المالية في الشرق الأوسط تعاملات اليوم الإثنين بارتدادات إيجابية، وسط محاولات المستثمرين التقاط الأنفاس وإعادة تقييم المشهد الاقتصادي.
استهلت البورصة المصرية جلسة اليوم بارتفاع جماعي لمؤشراتها، لتُظهر مؤشرات أولية على تعافٍ نسبي بعد الخسائر القوية التي شهدتها السوق أمس.
وسجل المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” ارتفاعًا بنسبة 0.71% ليصل إلى 31237 نقطة، فيما صعد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.69% ليبلغ 38946 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.8% إلى مستوى 14042 نقطة.
ويأتي هذا الصعود وسط تحسن نسبي في شهية المخاطرة، خاصة مع استيعاب المستثمرين لضغوط جلسة الأحد، والتي تراجعت فيها مؤشرات السوق بأكثر من 7% وتسببت في وقف التداول على عشرات الأسهم.
ارتدادات في الأسواق الخليجية.. والسعودية والكويت تقود المكاسب
في منطقة الخليج، سجلت معظم البورصات ارتدادات إيجابية في بداية الأسبوع، وإن تباينت في قوتها:
في السعودية ، عاد مؤشر السوق إلى المنطقة الخضراء متجاوزًا مستويات 10800 نقطة، في إشارة إلى بداية تعافٍ نسبي بعد تراجعات الجلسات السابقة.
أما في بورصة الكويت ، فقد سجلت مكاسب قوية في مستهل جلسة الإثنين بنسبة تقارب 1.5%، ليتجاوز المؤشر الأول مستويات 8600 نقطة.
في قطر ، ارتفع المؤشر العام بنسبة تجاوزت 1%، مستعيدًا مستوى 10400 نقطة في بداية الجلسة.
