
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، أمام كبار قادة الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط رغم أن الأمر بالغ الصعوبة ، مشدداً على أهمية تجنب تدخل الجيش الأمريكي في النزاعات الإقليمية ما أمكن.
وشدد ترامب على أن بلاده ترغب في الاحتفاظ بقدراتها العسكرية لاستخدامها في مهام أخرى غير التدخل في النزاعات بالشرق الأوسط.
وأضاف ترامب : “نراقب عن كثب هذه المنطقة المتقلبة من العالم، ونعمل على إبقائها مستقرة حتى لا نضطر لاستخدام قواتنا هناك”.
وأكد ترامب عن نية إدارته تأسيس “مجلس سلام” دولي بشأن قطاع غزة، في محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين.
وشدد ترامب ان الخطة المطروحة تنص على خيارين أمام حركة حماس: إما القبول بمبادرة السلام، أو مواجهة ما وصفه بـ”نهاية مؤسفة للغاية”.
وستكون اللجنة تحت إشراف “مجلس السلام” الدولي، برئاسة ترامب وشخصيات دولية أخرى، كما سترافقها قوة دولية لحفظ الاستقرار تتولى مسؤولية الأمن ونزع سلاح الفصائل.
وحظيت خطة ترامب، التي تتألف من 20 بندا، بدعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتشمل الخطة إعادة إعمار شاملة للبنية التحتية والمستشفيات في غزة بدعم دولي، إلى جانب تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تدير شؤون القطاع، مكونة من لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية تضم خبراء محليين ودوليين.