أصدرت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، حكما بالإعدام أربعة متهمين والسجن 15 عاما لآخرهم لقيامهم بإنهاء حياة طفل في قرية الهمامية بمركز البداري وبتر يديه من أجل التنقيب عن الآثار.
وصدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة، والمستشارين أسامة عبد الهادى العضو اليمين وأحمد محمد غلاب العضو اليسار المستشارين بمحكمة استئناف أسيوط وأمانة سر محمد العربى وخميس محمود.
وقبل سابق أحالة الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط ٦ نوفمبر ٢٠٢٤ الماضى، أربعة متهمين بقتل طفل البداري لتقديمه لمقبرة أثرية للمفتى وتحديد أول فبراير ٢٠٢٥ للنطق بالحكم عليهم.
قد استمعت هيئة محكمة جنايات أسيوط إلى مرافعة النيابة فى الواقعة المعروفة بقربان الآثار حيث قام خمس متهمين بإنهاء حياة طفل وبتر يديه من أجل التنقيب عن الآثار بقرية الهمامية بمركز البدارى بأسيوط.
وقالت النيابة العامة أن ما قام به المتهمين هو أساليب الشيطان ولم يأتى به بشر من قبل فقد خططوا لفعلتهم ونفذوها ولم يرق قلب أحدهم لنظرات وتوسلات هذا الملاك البرئ، بل صمموا على إتمام خطتهم وفعلتهم الشنعاء وقاموا بتقسيم الأدوار بينهم وقام كل منهم بدوره ولم يكتفوا بذلك بل كانوا يبحثون عن الطفل مع أسرته بعد اختفائه.
وتعود أحداث الواقعة إلى ١٨ يونيو الماضي حيث اختفى الطفل محمد عصام من أمام منزله فجأه خلال اللهو مع أشقائه وتقدم والده ببلاغ لقسم شرطة البداري وعقب البحث من قبل الجهات الأمنية عثر على جثته مذبوحا ومبتور اليدين بأحد الأراضي الزراعية.
وبتكثيف التحريات من قبل مباحث البداري تبين اتهام ٥ أشخاص بينهم ٣ أشقاء من مركز البداري بأسيوط بارتكاب الواقعة باستدراج الطفل وذبحه بذبح الطفل وبتر أيديه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط.
وكان المستشار تامر محمود القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية أحال ٥ متهمين بينهم ٣ أشقاء من مركز البداري بأسيوط إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بذبح طفل وبتر كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط.