أصدرت محكمة في بنجلادش، الإثنين، حكمًا بإعدام رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، بعد إدانتها بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” على خلفية الحملة الأمنية العنيفة التي شهدتها البلاد خلال الانتفاضة التي قادها الطلبة وأطاحت بحكومتها في أغسطس 2024.
وأوضح القاضي جلام مورتوزا موزومدير أثناء النطق بالحكم أن حسينة أُدينت بثلاث تهم، تشمل التحريض وإصدار أوامر بالقتل والتقصير في منع الفظائع، مشيرًا إلى أن المحكمة قررت إنزال عقوبة واحدة بحقها هي الإعدام.
ورفضت حسينة، البالغة 78 عامًا، الامتثال لأوامر المحكمة بالعودة من الهند لحضور جلسات محاكمتها.
وكان تقرير للأمم المتحدة قد ذكر في فبراير أن أعمال العنف خلال تلك الفترة ربما أودت بحياة ما يصل إلى 1400 شخص، بينما أفاد المستشار الصحي التابع للحكومة المؤقتة بأن أكثر من 800 شخص قتلوا وأصيب نحو 14 ألفًا.
وتعد حسينة من أبرز الشخصيات السياسية في بنجلادش، وقد نجت من 19 محاولة اغتيال على الأقل منذ دخولها المعترك السياسي في عام 1981.
وتتولى حكومة انتقالية برئاسة الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس إدارة شؤون البلاد منذ إطاحة حسينة، مع تعهّدها بإجراء انتخابات عامة في فبراير المقبل.





