سلايدرعالم

بعد اعتراف إسرائيل باغتياله منذ 16 عامًا.. أبرز المعلومات عن عماد مغنية القائد العسكري لـ”حزب الله”

بعد 16 عامًا من اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في عملية سرية بسوريا، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، ليعترف بأن تل أبيب هي المسئولة عن اغتياله في العاصمة السورية دمشق عام 2008.

وقال أولمرت، في تصريحات للقناة 13 الإسرائيلية، أن العملية تمت من خلال زرع عبوة ناسفة في الجزء الأمامي من سيارة مغنية، ما أسفر عن مقتله في تلك الليلة.

وتابع: “لم نتحدث عن هذا في الماضي، لكنني أعتقد أنه يمكننا اليوم الاعتراف بهذه الحقيقة، لقد قضينا على الأكثر خطورة الذي كان لديهم، والذي بنى جيش حزب الله بأكمله، عماد مغنية، كانت عملية جرت في دولة أخرى، ليست في البلد الذي كان يعيش فيه، ليست في لبنان، بل في دولة أخرى، وكانت هناك ظروف درامية لا أستطيع الحديث عنها ولا أريد الحديث عنها”.

ولم تعلن إسرائيل من قبل عن عملية الاغتيال، ففي عام 2015، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عملية الاغتيال كانت مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية (CIA) والموساد، لكن إسرائيل لم تعترف رسمياً بمسؤوليتها.

وينشر “البورصجية نيوز” أبرز المعلومات عن عماد مغنية..

ولد في 7 ديسمبر 1962 بمدينة صور جنوبي لبنان، لعائلة فلسطينية.

كان العقل المفكر والقائد العسكري والاستراتيجي للحزب.

كان أحد عناصر حركة التحرير الفلسطينية فتح في لبنان، وفي مطلع الثمانينيات كان في الجناح المسلح للحركة.

بعد خروج منظمة التحرير من لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي لها عام 1982، قرر مغنية البقاء في لبنان لينضم إلى حركة أمل الشيعية، ثم التحق في عام 1983 بـ “المقاومة الإسلامية في لبنان”.

لعب دورًا في بدايات تأسيس حزب الله عام 1985 مع صبحي الطفيلي.

أصبح المسؤول العسكري في الحزب واختفى تمامًا عن الأنظار ومعه اسم عماد مغنية.

أصبح معروفًا باسم “الحاج رضوان”، وكان المخطط الرئيسي لتطوير تكتيكات الحزب العسكرية والتنسيق العسكري مع الحرس الثوري الإيراني.

كان القائد الفعلي لمعركة يوليو 2006، بين إسرائيل وحزب الله.

اتهمته المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية بالتخطيط وتنفيذ بعض العمليات منها تدمير مقر السفارة الأمريكية في بيروت ومقر مشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983، ومعسكر فرنسي

وأهداف إسرائيلية بينها السفارة الإسرائيلية في بيونس آيرس عام 1992.

بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 رفعت الولايات المتحدة قيمة جائزة الإبلاغ عنه إلى 25 مليون دولار.

نجا من محاولات اغتيال عديدة في لبنان.

كان شكله غير معروف للكثيرين حتى من أعضاء الحزب نفسه، لذلك حمل لقب “الثعلب”.

طاردته إسرائيل ومعها الولايات المتحدة لسنوات طويلة.

في 12 فبراير 2008 تم الوصول إليه واغتياله في انفجار سيارة في سوريا، واتهمت إسرائيل بقتله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *