حالة من الجدل أثارها الفنان أحمد الفيشاوي، بعدما نشر صور له عبر حسابه على موقع الصور “إنستجرام” وهو على سجادة الصلاة.
وظهر الفيشاوي في الصور وهو على سجادة الصلاة في منزله ويحمل سبحة وعلى جسده أوشام كثيرة ويرتدي حلق.
هجوم على أحمد الفيشاوي بسبب صوره
وتسبب ظهور الفيشاوي في الهجوم عليه من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على “فيس بوك وتويتر”، حيث كتبت إحدى المغردين على “تويتر”، “أحمد الفيشاوي بص بقي ياحمادة تعمل تاتو تعمل حواجبك ملناش فيه بس العبادة خالة خاصة جدًا بين العبد وربه فبلاش نتصور واحنا بنصلي او بنسبح او بنتصدق حسابك علي الله مش علينا”.
وتابع آخر: “أحمد الفيشاوي مخلف بنت وولد ومكنش معترف بيهم، وبلاويه وفضايحه من كتر الجنان طفحت على الـ١٠٠ تاتو اللى في جسمه، ومشاكل في شغله.. كل يوم على انستجرام صور وهو بيصلي وبيعيد شغل الاضطراب النفسي ال عنده”.
دفاع عن الفيشاوي وتمنيات بعودته إلى الله
في حين دافع عنه آخرون، حيث كتب أحد نشطاء “الفيس بوك”: “٩٠ ٪ من الناس عمالة تضحك وتتريق والحقيقة أنا مش فاهم من امتي بشر مخطيء بيحاسب بشر تاني مخطيء ؟، معرفش امتي ربنا خلق بشر تانيين بصفات إلهية تعلم الغيب وتعلم مافي الصدور! ده النبي صلي الله عليه وسلم معملش كده، أحمد الفيشاوي ربنا يثبتك كلنا زيك محدش علي رأسه ريشة ومحدش ملاك ، ربنا اللي هيرد عليهم مش أنا ولا غيري” ..أهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ”.
وأضافت أخرى: “ما تسيبوا الناس في حالها هو احنا خلاص كلنا ١٠٠..١٠٠ علشان ننتقد الناس ،،واحد مع ربه ايش عرفك انت”.
وتمنى البعض أن تكون هذه بداية لعودته إلى ما طريق الله مرة أخرى، حيث شارك الفيشاوي عام 2002 مع أحمد الشقيري في تقديم برنامج “يلا شباب”، وكان برنامج اجتماعي إسلامي يستهدف فئة الشباب في العالم العربي لحثهم على أن يكونوا منتجين وفاعلين في مجتمعهم، ويقدم النصح والإرشاد لهم، ويطرح أهم المشاكل التي تهمهم، ويلفت الأنظار لبعض العادات السيئة من أجل القضاء عليها، وكان البرنامج يستضيف مجموعة من الدعاة والعلماء لفهم الدين بشكل صحيح.