
تشهد العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأربعاء، انطلاق اجتماعات وزراء الدفاع في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وسط مساعٍ غربية متواصلة لتنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا وتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية.
وأكد حلف الناتو، في بيان نُشر عبر منصة “إكس”، أن اجتماعات بروكسل ستركز على تعزيز قدرات الردع والدفاع الجماعي، استناداً إلى القرارات التي تم تبنيها خلال قمة الناتو الأخيرة في لاهاي، مع بحث سبل تسريع وتيرة إنتاج الأسلحة والمعدات داخل أوروبا.
وفي تغريدة منفصلة، قال الأمين العام للحلف “مارك روته” إنه سعيد بلقاء وزير الحرب الأمريكي “بيت هيجسِث” مجدداً، مشيراً إلى أن الناتو بات اليوم أكثر قوة وتوازناً بفضل التزام الحلفاء الأوروبيين وكندا بزيادة مساهماتهم الدفاعية والسعي إلى تحقيق تكافؤ في الإنفاق العسكري مع الولايات المتحدة.
وأضاف “روته” أن اجتماعات بروكسل، وهي الأولى منذ قمة لاهاي، تمثل فرصة لتجديد التنسيق بين الشركاء وتعزيز جاهزية القوات المشتركة، مؤكداً أن الحلفاء يواصلون العمل يداً بيد لجعل تحالفنا أقوى من أي وقت مضى والحفاظ على السلام.
اقرأ أيضا: ترامب: ضربة عسكرية ضد سفينة قرب السواحل الفنزويلية
During #DefMin in Brussels, Defence Ministers will discuss how to make NATO’s deterrence and defence even stronger, building on the decisions taken at the #NATOsummit in The Hague pic.twitter.com/shgxhTPCz1
— NATO (@NATO) October 15, 2025
Good to see 🇺🇸 @SecWar Pete Hegseth again. NATO is stronger than ever & fairer: European Allies & Canada are pulling their weight and stepping up to equalise defence spending with the US. Looking forward to continue working together to keep our fighting forces powerful & preserve… pic.twitter.com/6m0i7eYyCk
— Mark Rutte (@SecGenNATO) October 15, 2025