فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، سلسلة عقوبات جديدة على إيران، على خلفية دور طهران في دعم روسيا في حربها على أوكرانيا.
جاءت البداية، عندما أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين الموافقة على فرض عقوبات جديدة على إيران، بسبب مزاعم تزويدها لروسيا بصواريخ بالستية؛ لاستخدامها في العملية العسكرية في أوكرانيا.
واستهدفت العقوبات الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ميناءين إيرانيين على بحر قزوين، وشركة شحن إيرانية وثلاث شركات شحن روسية.
وتعليقًا على ذلك، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بـ”الغير مبررة”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن هذه العقوبات تتعارض مع القانون الدولي، وتستند إلى مزاعم كاذبة.
وأضاف بقائي أن أوكرانيا اعترفت بأنه لم يتم نقل أي صواريخ بالستية إيرانية إلى روسيا، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات هي مثال واضح على القمع المنهجي وانتهاك حقوق الإنسان.
كان قد قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، إن إيران لم تبع صواريخ بالستية لروسيا.
وكانت قد كشفت تقارير وسائل إعلام أن إيران زودت روسيا، بعدد كبير من صواريخ “أرض – أرض” البالستية، من أجل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الغرب لم يقدم دليلًا على توريد إيران طائرات مسيرة إلى روسيا.
