قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تخوض معارك وجها لوجه مع مقاتلي حركة حماس والفصائل الفلسطينية تواجه تحديًا آخر يتمثل في ضرب القوات العاملة داخل قطاع غزة من الخلف، حيث يقوم مقاتلو “القسام” ـ الجناح العسكري لحركة حماس ـ بتتبع قوات جيش الاحتلال ويخرجون من الأنفاق ويطلقون عليهم النار والصواريخ من الخلف”.
ولليوم الثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وتقصف طائرته المباني والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين، كما تقصف المستشفيات والمساجد والمدارس التي تؤوي النازحين.
ونقلت الصحيفة العبرية، الصادرة اليوم الأحد، عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قولها إن “نطاق النيران المضادة للدبابات التي تطلقها حماس كبير جدًا”. وأضافت أن تواجد القوات في الميدان “يعرضها لهجمات مفاجئة من قبل مقاتلي حماس، وخصوصًا القوات المتمركزة في منطقة السياج الأمني على حدود غزة”.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه “خلال الليل، حاولت “حماس” إثبات أنها لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات في هذه المنطقة أيضًا، عندما أطلقت صاروخين مضادين للدبابات على قوة إسرائيلية متواجدة على السياج”.
ومساء السبت، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 29 منذ بداية العملية البرية، قبل نحو أسبوع.
ووصل عدد ضباط الاحتلال وجنوده، الذين قُتلوا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، إلى 345، بحسب إعلان جيش الاحتلال.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلت أمس عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن “الجنود الإسرائيليين يُقتلون في غزة بأكثر من ضعف معدل قتلاهم في حرب 2014 التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع أيضا”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام يُبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها، عندما غزت “إسرائيل” غزة 2014.
فيما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إن “المطلوب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن يعلن أنه سيستقيل من منصبه في نهاية الحرب”.
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد: إننا “نعرف الرجل ونعلم أن هذا لن يحدث، ولكن أعيننا على الجمهور الإسرائيلي الذي سيدله على طريق الخروج من الحكومة”.
وأشارت إلى أنه “مر عام وخمسة أيام أخرى منذ فوز نتنياهو بالانتخابات في 1 نوفمبر 2022، ومضى ما يقارب الشهرين على تشكيل الائتلاف والحكومة الحالية التي تعتبر حكومة يمينية كاملة”.