أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أهمية العمل مع مؤسسة “حياة كريمة” على محاور التوعية والتمكين معاً، بما يضمن تحقيق استفادة كبيرة لمواطنينا من الشباب والمرأة.
وقالت إن الوزارة لديها برامج توعية معتمدة على مختلف المستويات من المدربين والأسر، ونستهدف من هذا التعاون العمل على محور التمكين الاقتصادي لأهالينا بالقرى التي تدخل في إطار المبادرتين الرئاسيتين “حياة كريمة” و”مراكب النجاة”من أجل توحيد كافة الجهود التنموية داخل مصر وخارجها من أجل صالح المواطن المصري.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بوفد من مؤسسة “حياة كريمة” ضم كلا من السيدة شانا مسعود مديرة العلاقات الخارجية بالمؤسسة، والمهندس أحمد أمجد رئيس قطاع الشراكات الاستراتيجية، خالد محسن، منسق بقطاع العلاقات الخارجية والدولية، بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، والاستاذة سارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والمؤتمرات.
من جانبها رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بوفد مؤسسة “حياة كريمة” مؤكدة رغبتها في تعزيز سبل التعاون المشترك مع المؤسسة، وفتح أفاق عمل جديدة خلال المرحلة المقبلة، وبذل مزيد من الجهد لدعوة المصريين بالخارج للمساهمة والمشاركة في مشروعات التنمية ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الجهتين.
وطرحت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بحث إمكانية توسيع نطاق التعاون مع مؤسسة “مصر بلا مرض”، المتخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية العامة، لتشمل القرى التي تنفذ فيها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بجانب دورهم في دعم الكوادر الطبية، وقدرتهم على توفير الأجهزة التعويضية، مشيرة لأهمية التنسيق مع مؤسسة “حياة كريمة”، بشأن مشاركتهم في الزيارات الميدانية التي تجريها الوزيرة للمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية في إطار المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”، وتنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات المشتركة التي تستهدف توعية المواطنين في تلك المناطق.