سلايدرمنوعات

النظام القديم يكسب.. “تقليعة تكنولوجية”.. “جمعية” على الموبايل و”القبض” أون لان

“الجمعيات”.. تلك الطريقة التي يلجأ إليها الكثير من المصريين منذ زمن لتدبير الأموال في مواعيد محددة من أجل شراء أي شيء يريدونه، ومع التقدم التكنولوجي تطور شكل الجمعيات وأصبح “أون لاين” من خلال تطبيقات على الإنترنت.

فأيهما أفضل من وجه نظر المواطن الجمعيات التقليدية أم الجمعيات “الأون لاين”

يرى أحمد رضوان، 35 عامًا، إن الجمعيات التقليدية أفضل وأضمن من جمعيات “الأون لاين”، لأنها تتم من خلال أشخاص في الدوائر المحيطة بنا، سواء عمل أو سكن أو عائلة، أما جمعيات الـ”أون لاين” فغير مضمونة؛ لأنه لا يوجد ضمان لهذه الشركات، فقد تلجأ إلى التصفية في أي وقت، كما نرى ظاهرة المستريحين التي باتت منتشرة في مصر مؤخرًا.

وتابع أن أغلب هذه التطبيقات تحصل على نسبة مئوية من الأموال التي يحصل عليها المشترك، وتتخطى هذه النسبة أحيانًا 10%، وهذه النسبة مرتفعة للغاية، وبالتالي تكون الجمعية التقليدية أفضل، لأنها لا تخصم أي نسبة من الأموال، وبالتالي يمكن التضحية بالقبض في الدور الأول أو الثاني مقابل أن الأموال تظل كما هي دون أي نقص.

وأضاف أنه من خلال متابعته لبعض الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن جمعيات “الأون لاين”، وجد أن بعض المشتركين في هذه الجمعيات يشكون من أن التطبيقات سيئة، وأن خدمة العملاء لا تهتم بالتواصل معهم ويشكو البعض من مرور دور القبض الخاص بهم دون الحصول على الأموال.

في حين تقول مي عبد المجيد، إن الجمعيات التقليدية أضمن من “الأون لاين”، ففي ظل انتشار حالات النصب على الإنترنت واختفاء أصحاب بعض التطبيقات والشركات أصبح الإنترنت ودفع الأموال فيه مصدر قلق للكثيرين حتى وإن كان التطبيق جيد بالفعل تظل هذه المخاوف في عقول المواطنين، لذا يفكرون ألف مرة قبل المشاركة في مثل هذه الجمعيات ووضع أموالهم بها.

وبتواصل جريدة “البورصجية”، مع المسئولين عن تطبيق “ماني فيللوز”، أحد تطبيقات جمعيات “الأون لاين” المتواجدة حاليًا، رد أحد ممثلي خدمة العملاء بالتطبيق على قلق البعض من التعامل مع الجمعيات “الأون لاين” بسبب انتشار عمليات النصب مؤخرًا، قائلًا إن كافة بيانات الشركة تكون موضحة بالعقد القانوني الذي يتم التوقيع عليه من طرف الشركة والعملاء، الذي يضمن حق المشترك بالجمعية، ويمكن الإطلاع على صورة من العقد من خلال الشركة، كما أن الشركة توجد منذ سنوات في سوق العمل، ومسجلة في وزارة الاستثمار، مشيرًا إلى أنه في حالة عدم اكتمال الجمعية، الشركة تغطى الأدوار غير المكتملة لكي تضمن وصول المبلغ كامل لكل المشتركين.

وأوضح أن هذا التطبيق يُمكن المشترك من اختيار الجمعية المناسبة والشهر المناسب للقبض، وكذلك تحديد طريقة الدفع والقبض التي تناسب الشخص، ويقدم التطبيق ثلاث مدد للجمعيات، أما خمسة أشهر أو سبعة أشهر أو عشرة أشهر، ويكون الاشتراك بالبطاقة الشخصية فقط.

وأضاف أن هناك رسومًا إدارية مقابل الخدمة التي يقدمها التطبيق، فهناك جمعيات لمدة عشرة أشهر تبدأ من 11%، وتقل تدريجيًا للدور الثالث والرابع والخامس والسادس، وتنتهي بـ0% للدور السابع والثامن والتاسع والعاشر، وهناك جمعيات السبعة أشهر تبدأ من 9% وتقل تدريجيًا للدور الثالث والرابع وتنتهي بـ0% للدور الخامس والسادس والسابع، وهناك جمعيات لمدة خمسة أشهر تبدأ من 7% وتقل في الدور الثالث وتنتهي بـ0% للدور الرابع والخامس، لافتًا إلى أن الرسوم يتم خصمها شهريًا مع قيمة القسط الشهري قبل دور القبض، وفي شهر القبض يتم خصم الرسوم لباقي الأقساط المتبقية دفعة واحدة.

وأكد أنه خلال الثمانية أشهر الأخيرة فقط زاد عدد تحميل التطبيق من 3 مليون مشترك إلى 7 مليون مشترك، مضيفًا أن العدد الفعلي للمشتركين في الجمعيات يزداد كل شهر، ومع اقتراب المدارس وأي مناسبات عامة تزيد فرص الاشتراك بالتطبيق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *