تصدرت عروس طنطا مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، بعد طعنها من قبل زوجها بعد زواجها بيومين عدة طعنات متفرقة بالجسد مما أسفر عن وفاتها، وذلك في منطقة نيفيا بمركز طنطا التابعة لمحافظة الغربية.
وقال زوج عروس طنطا، في اعترافاته أمام النيابة، إنه لم يقصد قتلها وقد صبر عليها كثيرًا بسبب خجلها ولكن دون جدوى، فمنذ زواجه منها منذ 3 أيام لم يتمكن من ممارسة حقه الشرعي في أول ليلة بسبب الإجهاد والتعب خلال الزفاف.
وتابع: “في اليوم الثاني صحينا بعد الظهر، وحاولت إني أخد حقي الشرعي منها إلا أنها قعدت تقولي لا ابعد عني ومتقربليش، ومرضتش إني أعمل حاجة معاها، واتغدينا مع بعض وقعدنا باقي اليوم نتفرج مع بعض على فيلم ونتكلم ونضحك ونهزر، وبالليل اتكلمت معاها تاني فهي قالتلي أنت مستعجل على إيه، قدامنا العمر كله ولسه بدري علينا لحد ما نمنا، ويوم الأربعاء، صحينا الصبح بدري، ووالدة عروس طنطا جت الساعة 10 الصبح، ومعاها أكل وكان معاها الذهب بتاع مراتي، وادتهولي وقالتلي أنت أولى بيه، وأنا رديت عليها وقولتلها أنا معايا أغلى من الدهب يا ماما، وبعدين هي قعدت معانا ساعتين وطول الساعتين قعدت معانا إحنا الاتنين نتكلم ونضحك ونهزر، بعد كده هي أخدت بعضها ومشيت”.
وأضاف: “بعد ذهاب والدتها قولتلها تعالي أنا عايز أخد حقي الشرعي منك وهي برضه قعدت تتهرب مني، وأنا حاولت أكلمها وأعرف هي مش راضيه ليه، وقالتلي علشان هي لسه مخدتش عليا ومكسوفة مني، فأنا وقتها سكت وقعدنا نتكلم سوا، وفضلنا كدة لحد على الساعة 11:30 مساء وبردو هي مرضيتش، أنا كنت جبت آخري منها ورحت على المطبخ أخدت سكينة كبيرة شوية كانت محطوطة على رخامة الحوض، ولما دخلت أوضة النوم كانت مدياني ضهرها، فقمت نزلت على ظهرها بالسكينة وضربتها أكتر من ضربة، وهي حاولت تفلت مني وبتتقلب بسرعة علشان خاطر تهرب قمت ضاربها بالسكينة في رقبتها وفي وشها، ولما شفت الدم قعدت أخبط فيها كتير بالسكينة وهي كانت على حرف السرير ووقعت على الأرض ما بين السرير والتسريحة، وأنا كملت فيها ضرب لحد ما أتأكدت إنها ماتت”.
واستكمل: “وقعت ودماغها خبطت في الكومدينو اللي جنب السرير، وبعد كده رميت السكنية جنبها ولبست هدومي وكلمت أخوها حازم وقولت له تعالالي حالا في مصيبة تعالى الحقني، ونزلت الشارع بعدها وطلبت الإسعاف، وأنا قعدت أصرخ وأصوت وأقول الحقوني مراتي راحت مني الحقوها، وبعدين الناس في المنطقة اتلمت فأنا كنت بتمرمغ في الأرض وبصوت وأصرخ بأعلى صوتي علشان حد يلحقها، وبعدين الإسعاف جت والشرطة وقبلهم أخوها حازم جه علشان يشوف في إيه، ولما الإسعاف جت طمنوني شوية وبعديها بشوية الشرطة جت وقعدوا يتكلموا معايا علشان يعرفوا إيه اللي حصل، وأنا حكيتلهم كل حاجة بالتفصيل، وبعدها خدوني بعربية الشرطة وطلعوا على المركز”.
ومن جانبه، قلب حازم حمودة القطب، شقيق عروس طنطا بمحافظة الغربية، في التحقيقات، “أختي المتوفية اتجوزت يوم الاثنين اللي فات، وفوتنا يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء أمي راحتلها البيت علشان تطمن عليها من الصبح، وقعدت عندها شوية ورجعت من عندها على الساعة 12:30 الظهر، وسألتها أيه عاملة ايه يا أمي قالتلي كله تمام، قولتلها يعني الدنيا عدت تمام قالتلي أيوة”.
واستطرد: “كلمت جوزها الساعة 7 بالليل لقيت تليفونه مقفول، فرنيت على أختى المتوفية فردت عليا واتطمنت عليها، وسألتها ليه جوزك مش بيرد عليا قالتلي هو قافل الموبيل ومش بيرد على حد علشان في ناس أصحابة كلموه كتير وهو مش عايز يرد عليهم، فكلمتها حوالي 10 دقائق وكلمت جوزها بعدها اتطمنت عليه وبعد كده قفلت معاهم، النهارده الساعة 2 الصبح لقيت جوز أختي بيرن عليا فرديت عليه، قالي الحقني وتعالالي البيت بسرعة، وصوته كان متوتر وخايف، فأنا على طول لبست ونزلت له لوحدي، ولما وصلت هناك لقيته في الشارع والجيران ملمومين تحت البيت عنده فبقوله في إيه قالي الحق أختك بتموت فوق، فأنا جريت على فوق الدور الثاني اللي أختي ساكنه فيه ودخلت أوضة النوم بتاعتها لقيتها مرمية على الأرض على ظهرها وغرقانة في دمها ولقيتها متعورة جامد”.
وأضاف: “نزلت تحت في الشارع جري وقعدت أزعق هاتوا إسعاف أو دكتور ومفيش حد رضي يطلع معايا، وبعد حبه جه دكتور صيدلي معايا من المنطقة وطلع معايا قاس النبض وقالي البقاء لله أختك اتوفت، وقالي إن الدم ده اتخلط يعني بقالها شوية متوفية، وبعد الصيدلي ما مشي جات عربية الإسعاف لقيتها ميتة مرضيوش يشلوها ومشيوا، وبعدها بحوالي ربع ساعة عربية النجدة جات وطلعوا بصوا على الجثة، وكان في ضابط استجوبني، وخدوا زوج أختي ومشيوا، وأنا في وسط الناس عرفت منهم إن “م. ا. م”، جوز أختي شاذ جنسيا، وبعدها طلعت على مركز شرطة طنطا”.
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة طنطا بمحافظة الغربية تجديد حبس العريس 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة قتل عروسته بعد عدة أيام من زفافهما، داخل شقتهما.