عثرت الشرطة التايلاندية على ستة أشخاص مقتولين في غرفة بفندق في المركز السياحي في بانكوك.
ورجح مسؤول في الشرطة أن يكون أحد القتلى هو منفذ الجريمة، حسبما نقلت شبكة “روسيا اليوم”.
وأشارت التقارير إلى أن القتلى هم مواطنين فيتناميين، اثنان منهم يحملان الجنسية الأمريكية أيضًا، وتعتقد الشرطة أنه تم استخدام “السيانيد” كسم ويعتقد أن الدافع وراء الجريمة مرتبط بالديون”.
وأبلغت العديد من وسائل الإعلام المحلية في البداية عن حادث إطلاق نار جماعي، إلا أن الصور المنشورة لمسرح الجريمة لم تظهر دماءًا على الإطلاق ولكن تظهر أطباقا من الأطعمة التايلاندية وقارورات بها قهوة وفناجين.
ومن جانبه، قال رئيس وزراء تايلاند، سريثا تافيسين، إن الجريمة مسألة خاصة، ولا علاقة لها بالأمن القومي.